الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم: نطالب بتعليق مشاركة الفرق الرياضية واللاعبين الإسرائيليين في المسابقات الدولية حتى وقف حرب الإبادة في غزة
- السماح لإسرائيل بالمشاركة في المسابقات الدولية بينما تواصل هذا العنف الممنهج يقوض أسس الرياضة الدولية
- لا يمكن للرياضة أن تلتزم الصمت في وجه الإبادة الجماعية طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الخميس، بتعليق مشاركة الفرق الرياضية واللاعبين الإسرائيليين في المسابقات الدولية، حتى وقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين 2023 الأول
ودعا الاتحاد، في بيان، إلى "فرض العقوبات على إسرائيل، وذلك بتعليق مشاركة منتخباتها ولاعبيها في المسابقات الدولية حتى تتوقف عن جرائمها، بما في ذلك استهداف الرياضة الفلسطينية".
وقال إن على المجتمع الرياضي الدولي واجب أخلاقي بالتحرك الفوري".
واعتبر الاتحاد الفلسطيني، أن "السماحالإسرائيل بالمشاركة بينما تواصل هذا العنف الممنهج، يقوض أسس الرياضة الدولية".
وحث جميع الهيئات الرياضية الدولية والاتحادات والرياضيين على تحقل المسؤولية واتخاذ مواقف واضحة".
وشدد الاتحاد الفلسطيني، على أن "العدالة تتطلب أفعالاً لا أقوالاً فقط".
وأكد أن "المبادئ التي يقوم عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والميثاق الأولمبي، ترتكز إلى الكرامة والمساواة والسلام".
وأشار إلى أن إسرائيل "تواصل انتهاك هذه المبادئ من خلال قتل الرياضيين وتدمير البنية التحتية الرياضية، بالإضافة إلى إدارة الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، النشاط غير القانوني لفرق المستوطنات المقامة على أراض فلسطينية محتلة، في خرق واضحالأنظمة الفيفا، وما يرافق ذلك من تواطؤ الرياضيين والمؤسسات الرياضية الذين يدعمون أو يبررون الإبادة".
و ثمن البيان المواقف التضامنية الأخيرة التي عبرت عنها عدد من الهيئات الرياضية واللاعبين والجماهير في مختلف أنحاء العالم دعماً للشعب الفلسطيني ولاعبيه".
وأضاف أن "قرار الاتحاد الترويجي لكرة القدم التبرع بإيرادات مباراته أمام إسرائيل القطاع غزة، والموقف الذي عبر عنه رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيل في ختام سباق (فويلتا إسبانيا)، يوجهان رسالة واضحة لا يمكن للرياضة أن تلتزم الصمت في وجه الإبادة الجماعية".
ووفق بيان سابق للاتحاد، بلغ إجمالي شهداء الحركة الرياضية والكشفية 774 شهيدا، من بينهم 355 شهيدا من لاعبي كرة القدم، و 277 شهيدا من الاتحادات الرياضية، و 142 شهيدا من الكشافة الفلسطينية، إضافة إلى 119 مفقودا".
وبالتوازي مع الإبادة الجارية في غزة صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1042 فلسطينيا، وإصابة نحو 10 الاف و 160 آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 19 ألفا، بحسب مكتب الاتصال الحكومي الفلسطيني.