آخر تحديث :الخميس - 18 سبتمبر 2025 - 04:45 ص

منوعات

باحثون عرب وأجانب يتشاركون في دراسة الظاهرة فكرياً وسوسيولوجياً
الجيل المحروم": دراسة تكشف أزمات الشباب العربي

الخميس - 18 سبتمبر 2025 - 01:30 ص بتوقيت عدن

الجيل المحروم": دراسة تكشف أزمات الشباب العربي

العين الثالثة / متابعات

لعل الدراسة "الجيل المحروم" أعدتها مؤسسة فريدريش إيبرت، عبر باحثيها المحليين: خديجة بو سعيد (الجزائر)، أحمد قاسم مفتن (العراق)، كمال نايف طميم (اليمن)، محمد أبو رمان ووليد الخطيب (الأردن)، ميشال الدويهي (لبنان)، وآخرون. أما الأكاديميون الأجانب المساهمون في الدراسة فمنهم: يورغ غِرتِل، ودافيد كروير، وفريديريكا ستوليس.

يقول الباحثون، في مستهل الدراسة، إنهم قصدوا استطلاع أوضاع الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ظل الأزمات المتعددة، بل الاضطرابات الشديدة التي لم ينجوا من تداعياتها، وأثرت تأثيراً حاسماً في خياراتهم وفرصهم ونوعية حياتهم. يضاف إلى ذلك، ما شهدته هذه البلدان من أزمات تسببت بها جائحة كورونا. ويوضحون في شأن الدراسة أنها استطلعت آراء أكثر من 20 ألف شاب تراوح أعمارهم بين 16 و30 سنة، على أن يمثل كل ألف (1000) منهم بلداً بعينه، من البلدان المعنية بالدراسة. أما مضمون الدراسة فيتوزع على 16 (ستة عشر بنداً) تطاول كل شأن من شؤون الاجتماع ونمط الحياة والاقتصاد، والعلاقات الاجتماعية، والقيَم، والسياسة وغيرها
والأهم، في هذه الدراسة، أنها تكوّن تصوراً يكاد يكون كاملاً عن العوامل المؤثرة في تشكيل رأي الشباب العربي، والشرق أوسطي عموماً، في ما ينبغي له أن تكون عليه أوضاعهم المادية والاجتماعية وتوجهاتهم الشخصية، فضلاً عن رأيهم في مختلف المعوقات التي تقف في سبيل تحقيق طموحاتهم في الحياة، في خلال العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين.

وطاة الحرمان

لدى النظر إلى أول بندٍ من الستة عشرة، أي الحرمان، يتبين للدارسين في مختلف البلدان المعنية، أن الشبان والشابات على حد سواء، باتوا أكثر قلقاً على مستقبلهم المهني، وأقل شعوراً بالأمان. ويتجلى ذلك في تقلص فرص التعليم لهؤلاء، يفضي إليها تضاؤل مطرد للحصول على الوظائف، في ظل تنافس غير متوازن مع العمالة الأجنبية، وتلاحق للأزمات في الدول المعنية. وهذا ما ينعكس شعوراً ضاغطاً بتضاؤل الموارد المادية التي تتيح لهم العيش بكرامة، وصولاً إلى فقدانهم القدرة على توفير أدنى قدر من المال. وقد بين الجدول الخاص "بالتوازن بين العمل والحياة" داخل هذه البلدان أن نسبة من يشعرون بوجود توازن جيد بين عملهم وحياتهم لا تكاد تتجاوز، بحدها الأقصى 32 في المئة. في حين أن نسبة من يشعرون بأنهم يعملون أقل من طاقتهم، هي 38 في المئة، فضلاً عن شعورهم بالإقصاء من المجتمع، لحرمانهم من تثمير قدراتهم وكفاياتهم الحقيقية. وبالطبع، تتفاوت هذه النسب بين بلد عربي وآخر، من دون أن تكون حادة. على أن نسبة الرضا، المتدنية للغاية، الذي يشعر به الشباب، في البلدان العربية المعنية، إن دل على شيء فعلى حال من الإحباط بسبب ضيق الآفاق أمامهم، وتعدد العثرات في سبيل تحقيق أدنى تطلعاتهم.

شاهد أيضًا

عاجل | وول ستريت جورنال عن مصادر: المخاوف تتركز حول مبررات ا ...

الخميس/18/سبتمبر/2025 - 02:29 ص

عاجل | وول ستريت جورنال عن مصادر: المخاوف تتركز حول مبررات الضربات وتبعات قانونية مترتبة على العسكريين الأمريكيين


عاجل | وول ستريت جورنال عن مصادر: مسؤولون بالبنتاغون قلقون م ...

الخميس/18/سبتمبر/2025 - 02:28 ص

عاجل | وول ستريت جورنال عن مصادر: مسؤولون بالبنتاغون قلقون من حملة ترمب العسكرية ضد عصابات المخدرات بأمريكا اللاتينية


عاجل | روبيو يسعدنا رؤية التقدم المحرز في خارطة طريق السويدا ...

الخميس/18/سبتمبر/2025 - 02:16 ص

عاجل | روبيو يسعدنا رؤية التقدم المحرز في خارطة طريق السويداء لتعزيز المساءلة والمصالحة وحقوق الأقليات في #سوريا


عاجل | بوليتيكو عن مصدر: ترمب لا يتفق بالضرورة مع جهود أوروب ...

الخميس/18/سبتمبر/2025 - 02:06 ص

عاجل | بوليتيكو عن مصدر: ترمب لا يتفق بالضرورة مع جهود أوروبا لكنه لن يقلق بشأن ما تفعله خاصة عندما يكون رمزيا