قال مسؤول أمريكي إن الهجوم الذي نفذتها القوات الأمريكية في شمال غرب سوريا مساء الأربعاء، استهدفت قياديا بارزا في تنظيم "داعش" كان مرشحا بقوة لتولي منصب "أمير التنظيم في سوريا".
وأفاد مصدر أمني سوري، الأربعاء، بمقتل أحد أبرز قيادي تنظيم "داعش" يدعى صلاحنومان في عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف بمحافظة إدلب.
وأوضح المصدر أن "المستهدف بعملية أطمة يدعى صلاح نومان وينتحل اسم علي، وهو عراقي الجنسية وقيادي بتنظيم داعش" مشيرا إلى أنه "كان أحد أخطر المطلوبين لضلوعه في تنشيط وتحريك خلايا التنظيم داخل سوريا".
وأوضح المسؤول الأمريكي، في تصريح لشبكة "فوكس نيوز"، أن الضربة الجوية أسفرت عن مقتل القيادي الذي كان على وشك أن يصبح القائد التالي لـ"داعش" في سوريا.
وصف المسؤول العملية بـ "الناجحة"، مؤكدا أنها "أحبطت تهديدا مباشرا للقوات الأمريكية والتحالف الدولي، وكذلك للحكومة السورية الجديدة" برئاسة أحمد الشرع. وأضاف أن أحد كبار المسؤولين الماليين في التنظيم قتل أيضا خلال العملية، لافتا إلى أن الرجلين كانا يخططان لهجمات في سوريا والعراق.
وأكد أن "الولايات المتحدة ستواصل ملاحقة إرهابيي داعش بعزيمة ثابتة في جميع أنحاء المنطقة"، مشددا على التزام بلاده وشركائها بـ "ضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم".
من جانبه، كشف مصدر أمني أن نومان كان ملاحقا من قبل جهاز الأمن الداخلي في مدينة الدانا بريف إدلب، قبل أن يلوذ بمنزل في قرية أطمة حيث كان يختبئ مع أسرته.
وقال المصدر إن "العملية أدت لمقتل صلاح نومان ولم يسجل وقوع أي إصابات أو أسرى من عائلة المطلوب المستهدف".