أعلن الألماني مارك تير شتيغن، حارس مرمى فريق برشلونة الإسباني، الخميس، أنه سيخضع لعملية جراحية في الظهر المعالجة مشكلة طويلة الأمد ومن المتوقع أن يبتعد عن الملاعب الثلاثة أشهر تقريبا.
وكتب تير شتيغن، عبر حسابه على إنستغرام: "اليوم يوم صعب بالنسبة لي شخصيا، أشعر أنني في حالة بدنية ورياضية جيدة جدا، رغم أنني للأسف لم أتخلص من الألم بعد".
وتابع: "بعد مناقشات معمقة مع الفريق الطبي لنادي برشلونة والمتخصصين الخارجيين، فإن الطريقة الأسرع والأكثر أمانا بالنسبة لي للتعافي بشكل كامل هي من خلال جراحة الظهر".
وأضاف ستيفن: "بعد جراحة الظهر السابقة. عدت إلى الملاعب بعد 66 يوما - أي أقل بقليل من شهرين.... هذه المرة، يعتقد الأطباء أن فترة التعافي التي تبلغ حوالي ثلاثة أشهر ضرورية، كإجراء احترازي لتجنب أي خطر"
واستطرد: "عاطفيا، من المؤلم للغاية عدم القدرة على دعم الفريق خلال هذا الوقت الحسن الحظ، عملية إعادة التأهيل سهلة وطريق التعافي واضحة المعالم، لا تقلق سأعود".
وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية، أثار هذا الإعلان غضب النادي الكتالوني الذي كان يأمل استغلال الغياب لتسجيل لاعب جديد خاصة بعد التعاقد مع الحارس خوان غارسيا والمهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد.
وترى الإدارة أن فترة غياب شتيغن، قد تمتد إلى أربعة أو خمسة أشهر، ما يمنحها حق تسجيل لاعب بديل، حيث ينص النظام على أنه لا يمكن قيد لاعب جديد إلا إذا تجاوزت إصابة اللاعب الأساسي أربعة أشهر، وفي هذه الحالة، يسمح للنادي باستخدام 80 بالمئة من قيمة راتب المصاب لتسجيل اسم إضافي في قائمته.
ويفكر برشلونة بجدية في بيع شتيغن البالغ من العمر 33 عاما، والذي انضم إلى النادي في 2014، من أجل توفير مساحة مالية لتسجيل اللاعبين الجديدين غارسيا وراشفورد.
وفي الصيف الماضي، سمحت الإصابة الطويلة للمدافع أندرياس كريستنسن البرشلونة لتسجيل صانع الألعاب داني أولمو مؤقتا بعد وصوله من أربي لا يبزيغ الألماني.
وتعاقد بطل الدوري الإسباني لكرة القدم مؤخرا مع حارس مرمى إسبانيول خوان غارسيا، والذي من المتوقع أن يصبحالحارس الأول للنادي، مع وجود البولندي فويتشيك تشيزني كبديل.