الجنوب برًا وبحرًا تحرسه عيون أبو القاسم

أكد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم، على أهمية جزيرة ميون وباب المندب، مجددا التأكيد على استعداد قواتنا المسلحة للمشاركة في أي جهدٍ أو تحالف دولي لتأمين خطوط الملاحة الدولية في هذه المنطقة الهامة من العالم.

جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها الرئيس الزُبيدي لجزيرة ميون ومديرية باب المندب، رافقه خلالها كل من عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الشيخ عبدالرحمن جلال، ووزير الدفاع الفريق محسن الداعري، ووزير النقل د. عبد السلام حُميد، واللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق، وعدد من القادة العسكريين ووكلاء الوزارات.

وتفقد الرئيس الزُبيدي خلال زيارته، عددا من المشاريع الحيوية الجاري تنفيذها في جزيرة ميون وفي مقدمتها مطار جزيرة ميون، ومحطة تحلية المياه، والوحدة السكنية التي يجري العمل فيها بدعم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذا الإطار، وجّه الرئيس الزُبيدي بسرعة تنفيذ مشروع اللسان البحري في الجزيرة، ومشروع مركز الإنزال السمكي ومصنع إنتاج الثلج وبناء محطة تحلية إضافية لخدمة سكان الجزيرة.

والتقى الرئيس الزُبيدي في إطار زيارته لجزيرة ميون، قيادة قوات التحالف المرابطة في الجزيرة، مثمنا الدور الكبير الذي لعبته قوات التحالف في تأمين الجزيرة والمنطقة، ودعم إجراءات تطبيع الحياة فيها.

وأكد الرئيس الزُبيدي على الأهمية الجيوسياسية التي تحتلها جزيرة ميون في منطقة باب المندب، مجددا التأكيد على استعداد قواتنا المسلحة للمشاركة في أي جهدٍ أو تحالف دولي لتأمين خطوط الملاحة الدولية في هذه المنطقة الهامة من العالم.

وفي سياق زيارته الميدانية تفقد الرئيس الزُبيدي مديرية باب المندب، والتقى خلالها حشدا كبيرا من أهالي المنطقة يتقدمهم مدير المديرية محمد فضل الشاعري، والشيخ أنور المعيبي شيخ المنطقة، حيث اطّلع منهم على جُملة الاحتياجات والمطالب لأبناء المنطقة لتسيير شؤون حياتهم اليومية، واعدا بالعمل على توفيرها في القريب العاجل.

دلالات الزيارة

تأتي زيارة الرئيس الزُبيدي لجزيرة ميون وباب المندب في إطار اهتمامه الكبير بهذه المنطقة الاستراتيجية، والتي تقع في مدخل البحر الأحمر، وتعد من أهم الممرات البحرية في العالم.

وتهدف الزيارة إلى الاطلاع على سير العمل في المشاريع الحيوية الجاري تنفيذها في الجزيرة، والتأكيد على أهمية هذه المشاريع في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة.

كما تؤكد الزيارة إلى التعبير عن موقف المجلس الانتقالي الجنوبي الداعم لجهود التحالف العربي في تأمين خطوط الملاحة الدولية في منطقة باب المندب، والتأكيد على استعداد قواتنا المسلحة للمشاركة في أي جهدٍ أو تحالف دولي في هذه المنطقة.

عيون أبو القاسم

يبدو أن الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي يضع نصب عينيه هدفًا واحدًا، وهو حماية الجنوب برا و بحرا.

ففي زيارته الأخيرة لجزيرة ميون وباب المندب، أكد الرئيس الزُبيدي على أهمية هذه المنطقة الاستراتيجية، وجدد التأكيد على استعداد قواتنا المسلحة للمشاركة في أي جهدٍ أو تحالف دولي لتأمين خطوط الملاحة الدولية فيها.

وتأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام الرئيس الزُبيدي الكبير بالجنوب، وحرصه على تعزيز أمنه واستقراره.

ويمكن القول أن زيارة الرئيس الزُبيدي لجزيرة ميون وباب المندب كانت بمثابة رسالة واضحة للجميع، مفادها أن الجنوب برا و بحرا تحرسه عيون أبو القاسم.

تعكس زيارة الرئيس الزُبيدي لجزيرة ميون وباب المندب عدة أمور مهمة، منها:

• اهتمام الرئيس الزُبيدي الكبير بالجنوب، وحرصه على تعزيز أمنه واستقراره.

• التزام الرئيس الزُبيدي بموقف المجلس الانتقالي الجنوبي الداعم لجهود التحالف العربي في تأمين خطوط الملاحة الدولية في منطقة باب المندب.

• استعداد قواتنا المسلحة للمشاركة في أي جهدٍ أو تحالف دولي لتأمين خطوط الملاحة الدولية في منطقة باب المندب.

وبشكل عام، فإن زيارة الرئيس الزُبيدي لجزيرة ميون وباب المندب زيارة مهمة، تعكس توجهات الرئيس الزُبيدي نحو الجنوب، وتؤكد على حرصه على حمايته.