قتل هندي وخطف آخر في واقعة وصفتها السفارة الهندية بأنها هجوم إرهابي في جنوب غرب النيجر، مشيرة أيضا إلى فقدان أثر ثالث.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين مجهولين نصبوا كمينا لوحدة في الجيش النيجري كانت تتولى حماية موقع بناء خط كهربائي في منطقة دوسو التي تبعد نحو مئة كيلومتر من العاصمة نيامي.
ودعت السفارة الهندية في نيامي رعاياها في النيجر إلى اليقظة، وقالت إنها على تواصل مع الجهة المشغّلة وعائلات الضحايا ومع الحكومة النيجرية، لتسهيل إعادة جثمان القتيل.
وأضافت أنها تعمل أيضا على ضمان الإفراج عن الشخص المخطوف في الهجوم الذي وقع الثلاثاء بالقرب من الحدود.
وأشارت مصادر محلية ومنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي إلى مقتل جندي نيجري واحد على الأقل في الهجوم الذي لم تصدر السلطات أي تعليق بشأنه.
ومنذ عشر سنوات تشهد النيجر أعمال عنف تمارسها جماعات إرهابية مرتبطة بالقاعدة وداعش.
وتقع منطقة دوسو عند الحدود مع نيجيريا وبنين، وتشهد هجمات ضد المدنيين والجيش وكذلك ضد خط أنابيب نفطي عملاق يضخ الخام من النيجر إلى بنين.
كما تقع دوسو بمحاذاة مدينة تيلابيري الواقعة على مقربة من الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، والتي أصبحت معقلاً لجماعات إرهابية.
ووفق مصادر هندية رسمية، خُطف خمسة فنيين هنود في هجوم وقع في 25 أبريل شمال مدينة ساكوارا المجاورة. وقتل في ذاك الهجوم 12 جندياً نيجريا.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي خُطف ثلاثة هنود من مصنع للأسمنت في غرب النيجر.