آخر تحديث :الأربعاء - 19 نوفمبر 2025 - 01:51 م

قضايا


خنق الجنوب بالخدمات.. تكتيك ممنهج لإشعال الفوضى وإرباك الشارع!

الإثنين - 17 فبراير 2025 - 07:25 م بتوقيت عدن

خنق الجنوب بالخدمات.. تكتيك ممنهج لإشعال الفوضى وإرباك الشارع!

العين الثالثة/ تقرير خاص


تشهد الساحة الجنوبية تصاعدًا مستمرًا في الحملات الإعلامية الموجهة، التي تهدف إلى خلق أزمة مصطنعة في وعي الشارع الجنوبي، هذه الحملات ليست عشوائية، بل هي أدوات ممنهجة تستهدف ضرب الثقة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، والتشكيك في قدرته على تحقيق تطلعات الشعب في استعادة دولته، وكبح الحرب الممنهجة على الخدمات.

أزمة الخدمات.. أداة لزعزعة الاستقرار
تعتمد هذه الحملات على استراتيجية إثارة الأزمات، وإيهام الجنوبيين بأن المجلس الانتقالي لم يحقق شيئًا، رغم أن الواقع يؤكد أن هذه الأزمات مفتعلة ومدفوعة من جهات تسعى لإضعاف الجنوب من الداخل.

فشل حكومة المناصفة، التي دخل بها المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن اتفاق الرياض، في تحسين الخدمات لم يكن ناتجًا عن تقصير المجلس، بل هو نتيجة لحرب اقتصادية وسياسية ممنهجة تشنها الشرعية اليمنية وقوى صنعاء، بهدف إغراق الجنوب في الفوضى، وإثارة الشعب ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.

شرعية الفنادق وأدوارها التخريبية
تتمركز الشرعية اليمنية خارج البلاد، بعيدًا عن معاناة المواطنين، ما جعلها تنتهج سياسات تستهدف الجنوب بشكل مباشر، فبدلاً من أن تسخّر موارد الدولة لتحسين الأوضاع، تعمل على عرقلة أي جهود يبذلها المجلس الانتقالي الجنوبي لتخفيف معاناة المواطنين، عبر منع صرف المرتبات، وافتعال أزمات الوقود، وعرقلة مشاريع الكهرباء والمياه، ما يضاعف من معاناة السكان.

الحرب الإعلامية.. سلاح التضليل والتشويه
إلى جانب حرب الخدمات، تعمل وسائل الإعلام التابعة للشرعية والقوى المناهضة للجنوب على تضليل الرأي العام، عبر بث أخبار كاذبة وتقارير مضللة، تصور المجلس الانتقالي على أنه غير قادر على إدارة الأوضاع، متجاهلة أن هذه الأزمات مفتعلة ومدعومة من قوى نافذة في الشرعية.

المستفيد الوحيد من هذه الحرب الإعلامية هم أعداء الجنوب، الذين يراهنون على زعزعة الثقة بين القيادة والشعب، لأنهم يدركون أن هذه الثقة هي الأساس في استمرار المشروع الجنوبي.

الجنوب بين الصمود والمؤامرات
رغم كل هذه المخططات، يبقى وعي الجنوبيين وإدراكهم لحقيقة هذه الحروب هو السلاح الأقوى في مواجهتها وإفشال أهدافها، وأصبح الشعب الجنوبي مدركًا لحقيقة أن الأزمات التي تعصف بواقعه ليست نتيجة فشل المجلس الانتقالي، بل هي جزء من حرب متعددة الأوجه تستهدف إضعاف الجنوب من الداخل.

إن المرحلة الحالية تستدعي مزيدًا من الوعي، والتكاتف الشعبي، ودعم القيادة السياسية في مساعيها لمواجهة هذه التحديات، وصولًا إلى تحقيق الهدف المنشود في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

حرب الخدمات ليست مجرد أزمات معيشية، بل هي سلاح سياسي يستخدم لضرب الجنوب واستنزافه. ولذلك، فإن مواجهتها تتطلب وعيًا شعبيًا، وصمودًا قياديًا، وسعيًا حثيثًا نحو تحقيق الاستقلال، بعيدًا عن أي محاولات لإلهاء الشعب عن قضيته الوطنية العادلة.

شاهد أيضًا

وفد بريطاني رفيع يصل عدن لتعزيز الشراكة ودعم الاستقرار في ال ...

الأربعاء/19/نوفمبر/2025 - 01:39 م

وصل وفد بريطاني رفيع برئاسة وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط هيمش فالوكنر إلى العاصمة المؤقتة عدن، في أول زيارة لمسؤول بريطاني بهذا المستوى منذ سبع سنوا


عاجل.. نتنياهو مصممون على استكمال الحرب في كل الجبهات ...

الأربعاء/19/نوفمبر/2025 - 04:45 ص

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات أمس الثلاثاء، إننا مصممون على استكمال الحرب في كل الجبهات، وسنعمل على تجريد حركة حماس من سلاحه


عاجل .. النيابة العامة المصرية تُحوّل المضبوطات الذهبية إلى ...

الأربعاء/19/نوفمبر/2025 - 04:30 ص

شهدت النيابة العامة المصرية الثلاثاء فعالية وطنية بحضور رئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي ووزيري العدل والمالية والمستشار رئيس مجلس أمناء وحدة مك


عاجل: ختام الجلسة الأمريكية اليوم.... الذهب يحاول التعافي ، ...

الأربعاء/19/نوفمبر/2025 - 04:15 ص

في ختام تداولات اليوم بدأ الذهب يتعافى، وهدأت وتيرة تراجع الفضة. ومن ناحية أخرى ارتفعت أسعار النفط وصعد مؤشر الدولار الأمريكي. وفيما يلي نظرة على مستو