آخر تحديث :السبت - 12 يوليو 2025 - 11:20 ص

اخبار وتقارير


الفرصة الأخيرة؟ مؤتمر المانحين يضع الحكومة اليمنية في مواجهة مع الإصلاحات الاقتصادية

الأربعاء - 22 يناير 2025 - 12:17 ص بتوقيت عدن

الفرصة الأخيرة؟ مؤتمر المانحين يضع الحكومة اليمنية في مواجهة مع الإصلاحات الاقتصادية

العين الثالثة/ متابعات

أكد تقرير نشره موقع "العربي الجديد" اليوم، أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا استعادت ثقة المانحين الدوليين للحصول على دعم مالي واقتصادي، لكن المهمة لن تكون يسيرة وتستدعي تنفيذ برنامج عمل شاق يتضمن إصلاحات مالية وإدارية ومكافحة الفساد، وتقديم خطة لكيفية استيعاب التعهدات المالية.

وقدمت الحكومة البريطانية، مؤخرًا، مبادرة لعقد مؤتمر للمانحين بشأن اليمن بهدف حشد الدعم الاقتصادي للبلد المنكوب بالحرب منذ عشر سنوات، بالتوازي مع مساع لتحقيق تسوية سياسية يين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين.

وأوضح التقرير الذي أعده الصحفي فاروق الكمالي، أن مدينة نيويورك احتصنت، يوم الاثنين، اجتماعًا وزاريًا ضم رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن مبارك مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، لبحث التحضيرات بشأن مؤتمر المانحين ومناقشة خطة الحكومة لاستيعاب الدعم المالي وخطواتها في تنفيذ الإصلاحات.

وقالت مصادر حكومية إن المبادرة البريطانية تهدف إلى حشد الدعم المالي للحكومة اليمنية خلال مؤتمر المانحين المتوقع انعقاده نهاية شهر فبراير المقبل بمشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي.

وتبدو علاقة اليمن بمؤتمرات المانحين السابقة غير جيدة، بالنظر إلى نتائج مؤتمري لندن والرياض للمانحين بشأن اليمن، إذ خرج مؤتمر لندن عام 2006 بتعهدات مالية بنحو 4.7 مليارات دولار وكانت مشروطة بإصلاحات سياسية واقتصادية وإدارية ومكافحة الفساد، وبسبب ضعف ثقة المانحين بالحكومة اليمنية لم يتم الوفاء بالتعهدات حينها.

وفي أعقاب انتقال السلطة في اليمن عام 2012 بعد الثورة التي أطاحت نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، نظم مجلس التعاون الخليجي مؤتمراً للمانحين بشأن اليمن، وخرج بتعهدات مالية بنحو 6.7 مليارات دولار، لكن لم يتم الوفاء بكامل التعهدات وحصلت الحكومة حينها على ملياري دولار من إجمالي التعهدات.

ويرى الباحث والمحلل الاقتصادي حسام السعيدي، أن هناك مشاكل رئيسية في ما يتعلق بالحكومة والمانحين، أولها تصادم متطلبات المانحين في ما يخص الإصلاحات الاقتصادية بالوضع السياسي والاقتصادي الهش.

وقال السعيدي: تنقسم الإصلاحات إلى ثلاثة أقسام الأول متعلق بمكافحة الفساد، وهو أمر يمكن تحقيق تقدم فيه، غير أن طبيعة عمل الحكومة والمحاصصة واختلاف درجة سيطرتها الأمنية في المحافظات يعيق ذلك.

وكان رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، التقى يوم 16 يناير الجاري، سفيرة بريطانيا لدى اليمن، عبدة شريف، لبحث التحضيرات لعقد مؤتمر المانحين بشأن اليمن.

وتحاول الحكومة اليمنية بشكل حثيث الحصول على دعم مالي دولي لتعويض خسارة العائدات النفطية نتيجة توقف صادرات الخام منذ نوفمبر 2022.

وأوضح المحلل الاقتصادي عبد الواحد العوبلي لـ"العربي الجديد" أن الحكومة اليمنية في حالة ضعف شديد لا يمكنها من استعادة ثقة المانحين أو الحصول على تعهدات مالية لدعم الاقتصاد المتدهور أو تحقيق الاستقرار في سعر الصرف، فضلًا عن أن الحكومة تعمل بدون موازنة وبلا خطط يمكن من خلالها استيعاب التعهدات المالية من المانحين.

شاهد أيضًا

هل كان حرقها أولوية؟.. الداعري يثير جدلاً بعد إحراق كميات ضخ ...

السبت/12/يوليو/2025 - 09:45 ص

أثار الصحفي ماجد الداعري موجة جدل واسعة عقب منشور كتبه على صفحته في "فيسبوك"، تعقيبًا على عملية إحراق كميات ضخمة من المخدرات المضبوطة يوم أمس في مدينة


حكومة بن بريك.. "اجتماعات لا تموت" والشعب يُشوى تحت حرارة ال ...

الجمعة/11/يوليو/2025 - 04:00 م

يبدو أن الحكومة في عدن باتت تمتهن فناً فريداً لا تجيده إلا في اليمن: فن الدوران في حلقة مفرغة من الاجتماعات والبيانات، بينما المواطنون يغرقون في أزمات


“مازوت بلا مال”.. حكومة تعِد وكهرباء عدن تنهار مجددًا! ...

الجمعة/11/يوليو/2025 - 02:20 م

بعد أيام قليلة فقط من تعهدات الحكومة اليمنية باتخاذ إجراءات عاجلة لحل أزمة الكهرباء في عدن، عادت الخدمة للانهيار مجددًا، في مشهد أثار استياء واسعًا بي


اليافعي: نحن في زمن المفارقات.. المناضل يُحاكم والفاسد يُكرّ ...

الجمعة/11/يوليو/2025 - 02:10 م

انتقد الصحفي الجنوبي ياسر اليافعي، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، المفارقات التي تعيشها البلاد، حيث يُلاحق المناضلون في المحاكم، بينما يُكرَّم الفاس