آخر تحديث :الجمعة - 07 نوفمبر 2025 - 08:00 ص

اخبار العالم


الحرب مع إسرائيل في ميزان الربح والخسارة

الخميس - 31 أكتوبر 2024 - 10:30 ص بتوقيت عدن

الحرب مع إسرائيل في ميزان الربح والخسارة

العين الثالثة/ متابعات

تشن معظم الحروب سعيا لتحقيق أهداف معينة، لم يكن متاحا تحقيقها قبلها، أو ربما لفرض واقع حال جديد، يغير واقع حال المعادلات التي قائمة، وتقلب موازين القوى أو تغيرها، وتفرض ظروف جديدة، فتتيح إملاء شروط من قبل الأقوياء والمنتصرين على الأخرين..

لم تخلوا الحروب العربية مع الكيان الإسرائيلي، من وجود مباشر وواضح للقوى الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تحت مختلف الحجج والذرائع، التي كانت تسوقها تلك القوى لتقنع بها مجتمعاتها، من خلال ألتها الإعلامية الضخمة، التي كان يسيطر عليها اليهود، قبالة فشل إعلامي عربي وإسلامي، يظهر جهلنا الكامل بخطورة تلك الأداة..

معظم تلك الحروب كانت تنتهي بهزيمة واضحة للعرب، بإستثناء ما حققته مصر عام 1973، عندما إستعادت معظم سيناء، وما حققته المقاومة الإسلامية في لبنان عامي 2000 و2006، من طرد للكيان من مناطق واسعة من الجنوب اللبناني، فيما كان الكيان هو المنتصر وبشكل لا لبس فيه في بقية المواجهات..

ما قد يغيب عن الكثيرين، انه وخلال عشرات السنوات من هذا الصراع، كان الغرب هو الخاسر الأكبر.. فكيف ذلك!

منذ تصدر الولايات المتحدة للشأن العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، وتراجع الغرب عن دوره الإستعماري كقائد للعالم، وصيرورته تابعا لسياساتها مضطرا، كنتيجة لأثار تلك الحرب المدمرة.. صارت أمريكا هي من تصدر الثقافة، وتحدد معاير الحقوق، وتعلب دور الوسيط لكل النزاعات في العالم، حتى لو كانت من صنعها، بل وصارت تقدم نفسها كنموذج " الحياة الحلم" التي يجب أن تكون عليها الحياة الإنسانية..

بل وصلت مرحلة أن صارت هي المعيار، لمختلف القضايا الثقافية والحضارية والفكرية، خصوصا مع إنهيار خصمها النوعي "الإتحاد السوفياتي" وفشل الفكر الشيوعي، لكن ما كان يزعزع هذا الدور "المتفرد" لأمريكا، هو إنحيازها الكامل للكيان الغاصب، رغم محاولتها تغطية ذلك كله، بثوب الدفاع عن النفس، وحفظ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وكثير من تلك " المفاهيم" التي كانت تقدمها كثوابت لسياساتها ومنهجيتها..

لكن كل ذلك وعندما بدأت المجتمعات، تقارن بين ما تدعيه "أمريكا والحضارة الغربية" وما تطبقه وتفعله، خصوصا خلال الحرب الأخيرة ضد فلسطين ولبنان، صار سلسلة من الأكاذيب والخدع، وان ما كانت تدعيه أمريكا، من دفاعها عن الحقوق والإنسان والنساء وما شابه، كان نفاقا له أهداف سياسية بحته..

من الواضح أن دور النموذج الأخلاقي والمجتمعي والديمقراطي والحقوقي، أو دور والوسيط المحايد العادل، لم يعد صالحا، لأن تلعبه أمريكا، وليس أمام الحكومات أو النخبة السياسية، بل ولم يعد مقبولا مجتمعيا ولا حتى من قبل المجتمعات الغربية نفسها.. وهنا خسارتهم الكبرى.

شاهد أيضًا

عاجل.. الزمالك يعلن موقف أحمد عبد الرؤوف ويحسم مصير المفاوضا ...

الجمعة/07/نوفمبر/2025 - 06:30 ص

الجمعة، 7 نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٥ کشف ماهر غريب، رئيس المنظومة الإعلامية بنادي الزمالك، حقيقة الأنباء التي ترددت عن وجود مفاوضات بين النادي والبرتغ


عاجل | "واشنطن بوست": اختراق أجنبي يهدد بكشف بيانات حساسة لل ...

الجمعة/07/نوفمبر/2025 - 06:00 ص

الجمعة، 7 نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٥ کشفت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الجمعة، عن تعرض مكتب الميزانية في الكونغرس لاختراق يشتبه أنه نفذ من قبل


عاجل.. القضاء يلزم إدارة ترامب بتمويل برنامج المساعدات الغذا ...

الجمعة/07/نوفمبر/2025 - 05:45 ص

الجمعة، ٧ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٥ أمر قاض فيدرالي في ولاية "رود آيلاند" إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإيجاد الأموال اللازمة لتمويل


عاجل | أضخم الأحداث في عالم الألعاب.. تأجيل لعبة 6 GTA إلى ن ...

الجمعة/07/نوفمبر/2025 - 05:30 ص

الجمعة، ٧ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٥ أعلنت شركة روكستار، تأجيل موعد إطلاق 19 إلى Grand Theft Auto VI لعبة نوفمبر 2026 بدلا من الموعد السابق في 2026 26