آخر تحديث :السبت - 13 سبتمبر 2025 - 09:11 م

اخبار العالم


الحرب مع إسرائيل في ميزان الربح والخسارة

الخميس - 31 أكتوبر 2024 - 10:30 ص بتوقيت عدن

الحرب مع إسرائيل في ميزان الربح والخسارة

العين الثالثة/ متابعات

تشن معظم الحروب سعيا لتحقيق أهداف معينة، لم يكن متاحا تحقيقها قبلها، أو ربما لفرض واقع حال جديد، يغير واقع حال المعادلات التي قائمة، وتقلب موازين القوى أو تغيرها، وتفرض ظروف جديدة، فتتيح إملاء شروط من قبل الأقوياء والمنتصرين على الأخرين..

لم تخلوا الحروب العربية مع الكيان الإسرائيلي، من وجود مباشر وواضح للقوى الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تحت مختلف الحجج والذرائع، التي كانت تسوقها تلك القوى لتقنع بها مجتمعاتها، من خلال ألتها الإعلامية الضخمة، التي كان يسيطر عليها اليهود، قبالة فشل إعلامي عربي وإسلامي، يظهر جهلنا الكامل بخطورة تلك الأداة..

معظم تلك الحروب كانت تنتهي بهزيمة واضحة للعرب، بإستثناء ما حققته مصر عام 1973، عندما إستعادت معظم سيناء، وما حققته المقاومة الإسلامية في لبنان عامي 2000 و2006، من طرد للكيان من مناطق واسعة من الجنوب اللبناني، فيما كان الكيان هو المنتصر وبشكل لا لبس فيه في بقية المواجهات..

ما قد يغيب عن الكثيرين، انه وخلال عشرات السنوات من هذا الصراع، كان الغرب هو الخاسر الأكبر.. فكيف ذلك!

منذ تصدر الولايات المتحدة للشأن العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، وتراجع الغرب عن دوره الإستعماري كقائد للعالم، وصيرورته تابعا لسياساتها مضطرا، كنتيجة لأثار تلك الحرب المدمرة.. صارت أمريكا هي من تصدر الثقافة، وتحدد معاير الحقوق، وتعلب دور الوسيط لكل النزاعات في العالم، حتى لو كانت من صنعها، بل وصارت تقدم نفسها كنموذج " الحياة الحلم" التي يجب أن تكون عليها الحياة الإنسانية..

بل وصلت مرحلة أن صارت هي المعيار، لمختلف القضايا الثقافية والحضارية والفكرية، خصوصا مع إنهيار خصمها النوعي "الإتحاد السوفياتي" وفشل الفكر الشيوعي، لكن ما كان يزعزع هذا الدور "المتفرد" لأمريكا، هو إنحيازها الكامل للكيان الغاصب، رغم محاولتها تغطية ذلك كله، بثوب الدفاع عن النفس، وحفظ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وكثير من تلك " المفاهيم" التي كانت تقدمها كثوابت لسياساتها ومنهجيتها..

لكن كل ذلك وعندما بدأت المجتمعات، تقارن بين ما تدعيه "أمريكا والحضارة الغربية" وما تطبقه وتفعله، خصوصا خلال الحرب الأخيرة ضد فلسطين ولبنان، صار سلسلة من الأكاذيب والخدع، وان ما كانت تدعيه أمريكا، من دفاعها عن الحقوق والإنسان والنساء وما شابه، كان نفاقا له أهداف سياسية بحته..

من الواضح أن دور النموذج الأخلاقي والمجتمعي والديمقراطي والحقوقي، أو دور والوسيط المحايد العادل، لم يعد صالحا، لأن تلعبه أمريكا، وليس أمام الحكومات أو النخبة السياسية، بل ولم يعد مقبولا مجتمعيا ولا حتى من قبل المجتمعات الغربية نفسها.. وهنا خسارتهم الكبرى.

شاهد أيضًا

العليمي يختنق في شرعية متصدعة.. وانتفاضة الزُبيدي تُشعل النا ...

السبت/13/سبتمبر/2025 - 07:40 م

لم يكن ما أعلنه المجلس الانتقالي الجنوبي مساء الأربعاء مجرد بيان سياسي عابر، بل زلزال هزّ أركان مجلس القيادة الرئاسي، وكشف عورة مؤسسة وُلدت وهي تحمل ب


قات يمني يتخطى الحدود.. ضبط 22 كيلو وجواز سفر مزوّر في مصر ...

السبت/13/سبتمبر/2025 - 05:01 م

ضبطت الأجهزة الأمنية في محافظة القليوبية مواطنًا يمنيًا بحوزته 22 كيلو جرامًا من مخدر القات، إضافة إلى جواز سفر مزوّر. وأوضحت التحقيقات الأولية أن الم


الشرفي يوضح: لا تعارض بين بيانات سبتمبر وقرارات الرئيس الزُب ...

السبت/13/سبتمبر/2025 - 03:05 ص

أكد أنيس الشرفي، رئيس الهيئة السياسية بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، عبر منشور على صفحته في فيسبوك، عدم وجود أي تعارض بين بيان


فضيحة صادمة: شابة تُسقط قسراً من الطابق الثالث بعد مشاجرة وع ...

السبت/13/سبتمبر/2025 - 01:26 ص

باشرت شرطة مديرية المنصورة، فجر اليوم السبت، التحقيق في حادثة سقوط فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا من إحدى الشقق السكنية في عمارة "الجبل" بشارع القصر خلف