آخر تحديث :الأربعاء - 09 يوليو 2025 - 03:50 م

قصص تفاعلية


عدن وحضرموت: الدولار يحتفل، والريال يتسول!

الإثنين - 21 أكتوبر 2024 - 07:40 م بتوقيت عدن

عدن وحضرموت: الدولار يحتفل، والريال يتسول!

العين الثالثة/ عدن

في أحدث حلقات المسلسل الدرامي لأسعار الصرف في اليمن، تسجل العاصمة عدن ومحافظة حضرموت رقماً قياسياً جديداً في تحطيم قيمة العملة الوطنية أمام الدولار الأمريكي، حيث بلغ سعر الدولار 2004 ريال للشراء و1995 ريالاً للبيع، أما الريال السعودي فقد سجل 524 ريالاً للشراء و523 ريالاً للبيع، وهو أمر يبدو طبيعياً في "جمهورية الفوضى الاقتصادية".

أما صنعاء اليمنية فتواصل تحدي قوانين المنطق والاقتصاد، حيث يبقى الدولار عند مستوى "ساحر" 522 ريالاً للشراء و524 ريالاً للبيع، بينما الريال السعودي يحافظ على مكانته "المقدسة" عند 138.5 للشراء و139 للبيع. وإذا كنت تفضل اليورو على الدولار، فبإمكانك اقتناؤه مقابل 642.06 ريالاً فقط!

وكما هو متوقع، يراقب المواطن البسيط هذا الجنون الاقتصادي بابتسامة ساخرة، منتظراً اليوم الذي سيتحول فيه الريال اليمني إلى مجرد "ورقة للذكرى".

أما الأسواق، فلا تزال تتابع عرضها المسرحي بلا جمهور، في حين يتساءل الجميع: "من هو البطل الخفي الذي يتحكم في هذه الأسعار؟"

شاهد أيضًا

الريال اليمني يهوي مجددًا.. فارق صادم يُشعل مخاوف اقتصادية ...

الأربعاء/09/يوليو/2025 - 12:14 م

شهد الريال اليمني صباح اليوم الأربعاء، 9 يوليو 2025، انهيارًا كبيرًا في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظة حضرموت، حيث تجاوز سعر صرف الدولار 2800 ريال، فيما


عدن تحت وطأة أزمة كهرباء خانقة.. "حرب خدمات" تستنزف صبر المو ...

الأربعاء/09/يوليو/2025 - 12:50 ص

يعيش سكان العاصمة عدن أوضاعًا مأساوية وسط أزمة كهرباء متفاقمة تعكس بوضوح حرب الخدمات وتصدير الأزمات إلى الجنوب. حيث اضطرت محطة المنصورة لتوليد الكهربا


توتر في عدن وإغلاق بوابة المعهد التقني الصناعي بالمعلا على خ ...

الأربعاء/09/يوليو/2025 - 12:00 ص

شهد محيط المعهد التقني الصناعي بالمعلا، بالعاصمة عدن، توتراً حاداً اليوم الثلاثاء، إثر إغلاق موظفي وأكاديميي كلية الحاسوب وتقنية المعلومات بجامعة عدن


طلاب إعلام عدن يواجهون "الابتزاز الإلكتروني" ببحث توعوي رصين ...

الثلاثاء/08/يوليو/2025 - 04:10 م

ناقش طلاب قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام – جامعة عدن، الثلاثاء، مشروع تخرجهم الذي جاء بعنوان "الابتزاز الإلكتروني"، وسلّط الضوء على تنامي هذه الظاه