آخر تحديث :الجمعة - 15 أغسطس 2025 - 11:21 م

منوعات


دراسة: التطلع إلى شهر رمضان وموسم الأعياد "يمكن أن يسرع إحساسنا بالوقت"

الخميس - 11 يوليو 2024 - 04:10 م بتوقيت عدن

دراسة: التطلع إلى شهر رمضان وموسم الأعياد "يمكن أن يسرع إحساسنا بالوقت"

العين الثالثة/متابعات

وجد العلماء أن الأشخاص المتحمسين لشهر رمضان أو لموسم الأعياد في رأس السنة من المرجح أن يشعروا بأن هذه الأحداث الاحتفالية تأتي بسرعة أكبر كل عام.

ويقول العلماء من جامعة ليفربول جون موريس إن أولئك الذين يتطلعون إلى عطلة جيدة، وأولئك الذين لا يضعون خططا، هم أكثر ميلا لتجربة هذا التسارع الملحوظ للوقت.

وأشار الفريق إلى أن النتائج التي توصل إليها، والتي نشرت في مجلة Plos One، توضح أن المشاعر الإيجابية مرتبطة بمرور الوقت بشكل أسرع.

وأضاف الفريق أن التخطيط للمناسبات أو العطلات مسبقا قد يسمح للشخص "بالتحكم بشكل أفضل" في إحساسه بالوقت.

وقالت روث أوغدن، أستاذة علم النفس في الجامعة: "إن إحساسنا بالوقت يتأثر بشدة بالأحداث الجارية في حياتنا. وإذا كنت تشعر بأن السنوات تمر بسرعة، فلا تخف، فأنت لست وحدك. يشير بحثنا إلى أن أكثر من 70% من الأشخاص يشعرون بأن الأحداث السنوية تقام بسرعة أكبر كل عام".

وخلال الدراسة، أجرى فريق من العلماء من المملكة المتحدة والعراق، والذي يضم الدكتور سابط العطراني من جامعة الإمام جعفر الصادق في العراق، دراسة استقصائية لأكثر من 1600 بالغ في البلدين.

وكان هدفهم استكشاف كيف يشعر الشخص بمرور الوقت بين المناسبات الاحتفالية السنوية.

وأظهرت النتائج أن نحو 76% من الأشخاص في المملكة المتحدة يشعرون أن عيد الميلاد يأتي بشكل أسرع كل عام، وأن 70% ممن شملهم الاستطلاع في العراق شعروا بنفس الشيء تجاه شهر رمضان.

وقال العلماء إن توقع حدث أو موعد نهائي يمكن أن يخلق شعورا بالإلحاح، ما يجعل الوقت يبدو وكأنه يمر بسرعة أكبر.

وأوضحت البروفيسورة أوغدن: "إن تجربتنا مع الزمن لا يتم تحديدها فقط بما قمنا به، ولكن أيضا بما بقي علينا القيام به. وإذا أردنا التحكم بشكل أفضل في إحساسنا بالوقت، فعلينا التأكد من أننا نخطط للأحداث المقبلة. وبالقيام بذلك، لن نخفض مستويات التوتر لدينا فحسب، بل قد نشعر أيضا أن الوقت يتباطأ أخيرا".

وأشارت إلى أنه على العكس من ذلك، يمكن أن يمر الوقت ببطء أيضا عندما يخشى الشخص حدثا مستقبليا، مثل انتظار نتائج الاختبارات الطبية.

وأضافت: "إن أوقات الانتظار غالبا ما تكون طويلة لأننا نعاني من مستويات عالية من التوتر، ومعظم قدرتنا المعرفية تركز على الانتظار نفسه. إن الضغط والتركيز على "متى" يؤثر أيضا على ما نقوم به. إننا نكافح لإلهاء أنفسنا عن الانتظار لأننا لا نريد القيام بمهام أخرى نستمتع بها عادة لتمضية الوقت. وهذا النقص في النشاط، إلى جانب زيادة التوتر والتركيز على الوقت، يجعل الوقت يمر ببطء".

المصدر: إندبندنت

شاهد أيضًا

حضرموت على خط النار.. تحالفات مشبوهة بين الحوثي والقاعدة تهد ...

الجمعة/15/أغسطس/2025 - 09:15 م

لسنوات، كانت حضرموت – وخاصة ساحلها – تُضرب بها الأمثال كنموذج للاستقرار وسط صخب الحرب اليمنية، بعدما تخلصت من قبضة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في الع


موظفة بجامعة عدن براتب 7 آلاف ريال.. معاناة مستمرة ...

الجمعة/15/أغسطس/2025 - 10:40 ص

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي قصة الموظفة المتعاقدة العمة أروئ، العاملة في ديوان جامعة عدن منذ 2011 براتب 7 آلاف ريال يمني فقط. وأوضح المصد


وفاة غامضة لطفلة في لحج.. علامات على الرقبة تثير الشبهات وتح ...

الجمعة/15/أغسطس/2025 - 09:30 ص

باشرت شرطة مديرية تبن في محافظة لحج تحقيقًا عاجلًا في وفاة طفلة تبلغ من العمر 15 عامًا، وُجدت عليها علامات احمرار واضحة في منطقة الرقبة عند وصولها الم


دواء الفقراء.. تجارة الموت في قبضة الاحتكار ...

الجمعة/15/أغسطس/2025 - 09:00 ص

في وقت يتطلع فيه المواطن اليمني إلى بارقة أمل مع بدء تعافي سعر صرف العملة وتحسن مؤشرات الاقتصاد، يطل قطاع الأدوية كأحد أكثر القطاعات فسادًا واستغلالًا