آخر تحديث :السبت - 19 يوليو 2025 - 12:00 ص

اخبار وتقارير

فرنسا تؤكد دعمها اليمن بقوة في جميع المجالات

الأربعاء - 29 مايو 2024 - 01:20 ص بتوقيت عدن

العين الثالثة/عدن

أكدت فرنسا دعمها اليمن بقوة في جميع المجالات، على لسان سفيرتها التي أعربت عن سعادتها لما وجدته من استقرار واجواء ايجابية واضحة في الكثير من المناحي العامة.

جاء ذلك خلال اتصال مرئي لنائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، مع سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاثرين قرم كمون، بحث فيه علاقة الشراكة وأوجه الدعم الإنساني والتنموي المقدم من الجانب الفرنسي في مختلف المجالات.

واشاد الدكتور باصهيب، بالدعم الفرنسي المهم والنوعي الذي شمل مجالات عديدة ومواقفه الداعمة للعملية السياسية وإحلال السلام في البلاد.. لافتاً إلى توجهات الحكومة نحو النهوض بالواقع التنموي والخدمي في البلاد عبر تنفيذ المشاريع وفق أولوية الاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية والاستفادة قدر الامكان من التمويلات المقدمة من المانحين والحكومات الصديقة لليمن لتلك المشاريع.

من جانبها أعربت السفيرة الفرنسية لدى اليمن، عن سعادته لما وجدته من استقرار واجواء ايجابية واضحة في الكثير من المناحي العامة.. مؤكدة استعداد الحكومة الفرنسية لدعم اليمن بقوة في جميع المجالات والرغبة في المساهمة وتنفيذ مشاريع مختلفة في اليمن.

في لقاء آخر، بحث نائب وزير التخطيط، اليوم، مع مستشار مشروع نظم معلومات الأمن للأمن الغذائي ألمو ماني، ومدير مكتب منظمة الاغذية والزراعة بعدن علي جالول، حالة الأمن الغذائي الراهن والآليات المناسبة لرصد مؤشرات الأمن الغذائي.

واستعرض اللقاء، بحضور، وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع التعاون الدولي عمر عبدالعزيز والوكيل المساعد للوزارة منصور زيد ورئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي الدكتور خضر عطروش، منهجية التواصل المستخدمة ومدى مؤثوقيتها بالمقارنة مع المسوحات الشاملة للأمن الغذائي ،وتم الاتفاق على تقييم آلية الرصد باستخدام وسائل الاتصال المستخدمة على مستويات المحافظات للتأكد من مؤثوقتها على مستوى المديريات، وذلك كأحد البدائل في حالة عدم توفر الامكانيات المادية لتغطية تكاليف المسح.

ووجه نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، بضرورة رفع مقترح متكامل من الفاو وبرنامج الغذاء العالمي والسكرتارية الفنية للأمن الغذائي للنظر في كيفية ايجاد الحلول المناسبة في ظل محدودية الإمكانيات المادية لتغطية مثل تلك الانشطة.