آخر تحديث :الخميس - 10 يوليو 2025 - 01:00 ص

قضايا

الاقتصاد اليمني: رحلة بلا نهاية في نفق الأزمات!

الأحد - 31 مارس 2024 - 06:42 م بتوقيت عدن

العين الثالثة/ عدن/ خاص

يواصل الاقتصاد اليمني رحلته المظلمة في نفق الأزمات المتلاحقة، تاركاً المواطنين اليمنيين يواجهون مصيراً مجهولاً في ظل تدهور الأوضاع المعيشية بشكل غير مسبوق، فمنذ سنوات، يعاني اليمن من حرب أهلية طاحنة، أدت إلى انهيار البنية التحتية، وتوقف العديد من القطاعات الاقتصادية، وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وإلى جانب الحرب، يواجه اليمن أيضاً أزمة اقتصادية خانقة، تمثلت في تدهور قيمة العملة الوطنية بشكل كبير، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية بشكل جنوني، وندرة السيولة النقدية.

كل هذه العوامل أدت إلى تفاقم معاناة اليمنيين، الذين أصبحوا يواجهون صعوبات بالغة في توفير احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء والمأوى، ويُضاف إلى ذلك، استمرار انقطاع رواتب الموظفين الحكوميين، مما زاد من حدة الفقر والبطالة في البلاد.

وتُعد الأزمة الاقتصادية في اليمن من أخطر الأزمات التي يواجهها البلد، حيث تُهدد بانفجار اجتماعي وشيك، خاصة في ظل غياب أي حلول جذرية من قبل الحكومة والمجتمع الدولي.

فهل ستُكتب نهاية لرحلة اليمن في نفق الأزمات؟ أم أن اليمن سيظل غارقاً في مستنقع الفقر والانهيار الاقتصادي؟

وشهدت أسواق الصرافة اليمنية، اليوم الأحد، ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار صرف العملات العربية والأجنبية، مقابل الريال اليمني.

وفي العاصمة عدن، سجل سعر صرف الدولار الأمريكي ارتفاعاً بنحو 10 ريالات عن سعره يوم أمس، ليصل إلى 1660 ريالاً للشراء و 1670 ريالاً للبيع. كما ارتفع سعر صرف الدرهم الإماراتي بنحو 1.5 ريال ليصل إلى 438 ريالاً للشراء و 439.5 ريالاً للبيع. بينما ارتفع سعر صرف الريال السعودي بنحو 1 ريال ليصل إلى 437 ريالاً للشراء و 438.5 ريالاً للبيع.

وفي محافظة حضرموت، سجل سعر صرف الدولار الأمريكي ارتفاعاً بنحو 12 ريالاً عن سعره يوم أمس، ليصل إلى 1660 ريالاً للشراء و 1672 ريالاً للبيع. كما ارتفع سعر صرف الدرهم الإماراتي بنحو ريال واحد ليصل إلى 438.5 ريالاً للشراء و 439.5 ريالاً للبيع. بينما ارتفع سعر صرف الريال السعودي بنحو ريال واحد ليصل إلى 437.5 ريالاً للشراء و 438.5 ريالاً للبيع.

ويأتي هذا الارتفاع في أسعار العملات الأجنبية، في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية التي تعصف باليمن منذ سنوات، والتي أدت إلى تدهور قيمة العملة الوطنية بشكل كبير.

ويعاني اليمنيون من صعوبة بالغة في الحصول على العملات الأجنبية، مما يفاقم من معاناتهم المعيشية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية.

*يُشار إلى أن هذه الأسعار قابلة للتغيير من وقت لآخر، حسب العرض والطلب في أسواق الصرافة.