آخر تحديث :الثلاثاء - 17 يونيو 2025 - 06:30 م

اخبار وتقارير

النرويج تحث مانحي الأونروا على دراسة تبعات قطع التمويل على غزة

الأربعاء - 31 يناير 2024 - 07:15 م بتوقيت عدن

العين الثالثة/متابعات

قال وزير الخارجية النرويجي لرويترز، اليوم الأربعاء، إن بلاده تحث الدول التي قطعت تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) على النظر في عواقب قرارها على سكان غزة.

والنرويج من أكبر المانحين للوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وأعلنت النرويج يوم الأحد أنها ستواصل تمويلها للأونروا بعد اتهامات بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، على عكس عدد من الدول التي أوقفت التمويل مؤقتا.

إلى ذلك أكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة رائد النمس، أن الطواقم تعمل في ظروف بالغة التعقيد والخطورة.

وتابع في حديثه مع AWP "يتم استهداف طواقمنا بشكل مستمر ومباشر من قبل الجيش الإسرائيلي ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات خلال عملهم".

وأضاف النمس أن مقرات "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومراكز الإسعاف والمستشفيات التابعة لها تتعرض للقصف المتعمد، ما أدى لخروج مركز إسعاف جباليا وغزة ومستشفى القدس عن الخدمة".

وأردف" الجيش الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على مستشفى الأمل التابع للجمعية في خانيونس ومقر الجمعية والإسعاف التابع لها، حيث يتواصل الحصار على محيط المستشفى والجمعية التي يتواجد فيها أكثر من 7000 آلاف نازح وأكثر من 100 مريض ومصاب هناك".

نفاد الأكسجين وتقف العمليات الجراحية
وأشار النمس إلى أنه تم قطع جميع الإمدادات الطبية والصحية عن كوادر الهلال العاملة في المستشفى ما أدى لنفاد الأكسجين منذ يومين وإثر ذلك توقفت العمليات الجراحية.

وتابع" رغم الظروف الصعبة ما زلنا نعمل في جميع محافظات قطاع غزة ضمن الإمكانيات المتاحة، رغم نفاد وشح الوقود ونقص المعدات والمستلزمات الطبية وأدوات الجراحة".

وقتل موظف أمن في مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس صباح اليوم برصاص القوات الإسرائيلية أثناء وقوفه قرب الباب الخلفي للمستشفى.

الشرق الأوسطالصحة العالمية: الجدل حول الأونروا يصرف الانتباه عن الأزمة الإنسانية في غزة
وحول عمل طواقم الهلال في غزة والشمال قال النمس "مع توقف جميع المستشفيات العاملة في شمال غزة عملنا على إنشاء نقطة ميدانية نقدم خلالها الإسعافات الأولية لما بين 200-250 حالة يوميا ما بين طفيفة ومتوسطة، وبسبب نفاد الوقود بالشمال لم تعد المركبات تتمكن من التحرك للوصول للإصابات".

وشدد النمس على أن رفح من المحافظات محدودة الموارد والإمكانيات وكان عدد سكانها لا يتجاوز 300 ألف نسمة واليوم فيها أكثر من مليون ونصف ونازح.

وتابع" هناك تكدس كبير واكتظاظ ولا قدرة على تلبية احتياجاتهم إضافة لانتشار الأوبئة والأمراض بسبب الاكتظاظ وافتقار مراكز الإيواء لخدمات الرعاية الأولية والمبيت السليم ما يشكل خطرًا على حياة جميع النازحين لا سيما الأطفال وكبار السن".

وأضاف النمس" يتم إدخال ما يقرب من 100 شاحنة من المساعدات يوميا ولكن هذا العدد لا يكفي مطلقًا في ظل الاحتياجات الهائلة التي تعاني منها القطاعات كافة في قطاع غزة".