آخر تحديث :الأحد - 14 سبتمبر 2025 - 08:54 م

اخبار وتقارير

الوزير السقطري يبحث مع سفير بعثة الاتحاد الأوروبي تداعيات انعدام الأمن الغذائي

الإثنين - 29 يناير 2024 - 06:15 ص بتوقيت عدن

العين الثالثة/خاص

ألتقى اللواء سالم عبدالله السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية صباح هذا اليوم سفير مجموعة الاتحاد الأوروبي لدي اليمن جابريل مونوير افينالس على هامش اجتماع مشروع نظم معلومات الأمن الغذائي الذي تنظمه منظمة الأغذية والزراعة الفاو بالتعاون والتنسيق مع مجموعة الاتحاد الأوروبي في العاصمة الأردنية عمان.

وبحث اللواء السقطري بحضور الدكتور نزار عبدالله باصهيب نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي حالة الأمن الغذائي في اليمن موضحاً بأن إنعدام الأمن الغذائي اصبح حالة مزمنة في بلادنا وازدادت سوءاً جراء تداعيات الحرب التي افتعلتها المليشيات الحوثية منذ أكثر من 9 سنوات لافتاً إلى ما خلفته التغيرات المناخية من احداث أثرث على البيئة كالفيضانات والأعاصير التي أضرت بالبنى التحتية للقطاعين الزراعي والسمكي.

وتطرق معالي الوزير السقطري الى ما يشهده البحر الأحمر اليوم من مواجهات أحدثت إرباك في مسار الإمدادات الغذائية وما تتعرض له طريق التجارة العالمية التي بدأت آثار نتائجها في تزايد أسعار السلع الغذائية، وبالتالي تراجع قدرة المواطن اليمني على الوصول إلى الغذاء داعياً المجتمع الدولي إلى مساندة الحكومة اليمنية في مواجهة الصلف الحوثي الذي بات يهدد ليس الشعب اليمني فحسب وانما يهدد كذلك المجتمع الدولي بأسره.

واستعرض معالي الوزير توجهات الحكومة الهادفة إلى الحد من زراعة القات وجهود الوزارة في تنفيد خطة لدعم وتنمية المحاصيل النقدية ومن أبرزها البن ونحل العسل، وتوجد مشاريع خاصة بهذين المحصولين وفي يوم الأمس تم افتتاح المعرض الأول للبن لتشجيع زراعته وتجارته كون هذا المحصول ذات إرث تاريخي وحضاري في بلادنا ويعتبر البن هو البديل الأقوى للقات كمحصول نقدي.

من جانبه تحدث سعادة سفير الإتحاد الأوروبي على أهمية استقرار الأمن الغذائي في اليمن وأكد استعداد دول الاتحاد الأوروبي على استمرار تقديم الدعم اللازم لتحقيق ذلك من خلال استمرار دعم المشاريع التنموية المستدامة، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني وفي مواجهة الاحتياجات الإنسانية ذات العلاقة بالأمن الغذائي وتطرق إلى ضرورة تعزيز التنسيق مع الحكومة اليمنية في مواجهة الآثار المحتملة من عسكرة البحر الأحمر وخليج عدن على إمدادات السلع الغذائية لليمن بشكل خاص وتعرض التجارة العالمية للمخاطر وانعكاس ذلك على الأمن الغذائي في البلد.