آخر تحديث :الثلاثاء - 25 نوفمبر 2025 - 10:40 م

منوعات


تحذيرات من أسلحة عصبية تغيّر الوعي والسلوك

الثلاثاء - 25 نوفمبر 2025 - 08:40 م بتوقيت عدن

تحذيرات من أسلحة عصبية تغيّر الوعي والسلوك

العين الثالثة/ متابعات

قد تبدو أسلحة التحكم في العقول، للوهلة الأولى، أشبه بأفلام الخيال العلمي، ولكن الخبراء يحذرون من أن التقدم العلم الحديث جعل هذه الفكرة أقرب إلى الواقع.


وحذر باحثون من بعض الدول تقترب من تطوير أسلحة دماغية قادرة على استهداف الإدراك، والذاكرة، والتحكم في السلوك، مستغلة التقدم العلمي المحرز في هذا المجال.

وجادل الدكتور مايكل كراولي، والبروفيسور مالكوم داندو من جامعة برادفورد، في كتاب نشر حديثا، أن التقدم العلمي هو "جرس إنذار".

وقال داندو إن "المعرفة العلمية التي تساعد على علاج الاضطرابات العصبية يمكن استخدامها لعرقلة الإدراك، أو للإجبار على الامتثال، أو حتى تحويل الناس إلى عملاء غير واعين في المستقبل".

وأوضح داندو: "ندخل في عصر قد يصبح فيه الدماغ ساحة المعركة"، مضيفا أن "الأدوات التي تمكن من التلاعب بالجهاز العصبي المركزي أصبحت متاحة وأكثر دقة وجاذبية للدول".

وزعم كراولي وداندو أن علم الأعصاب الحديث وصل إلى مستويات عالية من التطور قد تمكن من تطوير أسلحة للتحكم بالعقول.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن دولا من بينها الولايات المتحدة، والصين، وروسيا، وبريطانيا تعمل على تطوير أسلحة تستهدف الجهاز العصبي منذ خمسينيات القرن الماضي.

وكان الهدف هو ابتكار أدوات قادرة على شل أعداد كبيرة من الناس، وإفقادهم الوعي، أو إدخالهم في حالة من الهلوسة أو التشويش أو التخدير

وكان تطوير الجيش الأميركي لمركب يُعرف باسم "بي زد" الذي يسبب هذيانا شديدا وهلوسات واضطرابا معرفيا، من أشهر الأمثلة على ذلك.

وصنعت واشنطن 60 طنا من هذا العقار، لكن لا يوجد أي دليل على استخدام هذا العقار في الحرب.

وبالمقابل، طور الجيش الصيني ما يعرف بـ"بندقية التخدير" وهي مصممة لإطلاق حقن كيميائية تسبب العجز.

ولكن الباحثين أكدا أن السلاح الوحيد الذي استهدف الجهاز العصبي المركزي واستخدم في القتال، كان مادة كيميائية استخدمتها روسيا في حصار مسرح موسكو عام 2002.

واستخدمت القوات الروسية مادة كيميائية مشتقة من الفنتانيل لشل حركة المسلحين الذين احتجزوا 900 رهينة.

وأدى الهجوم إلى مقتل 120 رهينة، وإصابة عدد غير محدد بمشاكل صحية طويلة الأمد، مع خطر الوفاة المبكرة.

وفي ذات السياق، يدرس العلماء أجزاء من دوائر النجاة في الدماغ، وهي مسارات عصبية تتحكم في الخوف والنوم، ورد الفعل، واتخاذ القرار.

ويمكن فهم هذه الدوائر لعلاج الاضطرابات العصبية، ولكنه يفتح أيضا الباب أمام التلاعب بالدماغ.

ويحذر الباحثان من أن الدول قد تستغل ثغرات في قوانين تنظيم الأسلحة الكيميائية لاستخدام الأسلحة العصبية دون حسيب ولا رقيب.

شاهد أيضًا

قرارات رئاسية.. قراءة في المسار والتأثير على حياة المواطن ...

الثلاثاء/25/نوفمبر/2025 - 09:14 ص

قرارات رئاسية.. قراءة في المسار والتأثير على حياة المواطن #العين_الثالثة #انفوجرافيك_العين_الثالثة


استقرار نسبي في أسعار الصرف في عدن وفارق كبير مع صنعاء ...

الثلاثاء/25/نوفمبر/2025 - 09:02 ص

شهدت أسواق الصرف في العاصمة عدن ومحافظة حضرموت، اليوم الجمعة، استقرارًا نسبيًا في أسعار العملات الأجنبية، حيث سجل الدولار الأمريكي 1632 ريالًا للبيع و


عاجل | اتصال بين تاكايتشي وترامب.. بعد ساعات على محادثة بين ...

الثلاثاء/25/نوفمبر/2025 - 08:00 ص

ناقشت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء، الخلاف المتصاعد بين اليابان والصين على خلفية


عاجل.. البيت الأبيض: ترامب يؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسه ...

الثلاثاء/25/نوفمبر/2025 - 07:00 ص

صرحت کارولاین لیفیت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وذلك تعليقًا على الضربات العسكري