أكد نائب وزير المياه مجاهد بن عفرار أن مشاركة اليمن في قمة المناخ بمدينة بيليم في جمهورية البرازيل الاتحادية برئاسة المهندس توفيق عبد الواحد الشرجبي وزير المياه والبيئة تمثل محطة محورية في تثبيت حضور البلاد ضمن مسار التحول المناخي العالمي. وأوضح أن الوفد قدّم بصوت واحد التحديات البيئية والمناخية التي تواجهها البلاد، وأطلق النسخة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً (NDC 3.0) كخطوة استراتيجية تعكس التزام اليمن بتحقيق العدالة المناخية والتنمية المستدامة حتى عام 2035.
وأشار بن عفرار إلى أن الرؤية الجديدة تتجاوز كونها وثيقة تقنية، إذ تمثل إعلان إرادة وطنية لتعزيز أمن المياه، وتوسيع الطاقة المتجددة، وحماية السواحل، واستعادة النظم البيئية، مع تمكين الشباب والنساء في مراحل التنفيذ. كما دعا إلى شراكات دولية عادلة وتمويل مناخي منصف يُسهم في انتقال اليمن من الهشاشة إلى مسار الصمود الاقتصادي والبيئي.