الخميس ١٦ اكتوبر / تشرين الأول ۲۰۲۵
حجز أشبال الأطلس بطاقة العبور التاريخية إلى نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة المقامة بالشيلي، بعد فوز مستحق على حساب المنتخب الفرنسي، وذلك بعد مباراة مثيرة خسمت بركلات الترجيح (5/4) الصالح عناصر المنتخب الوطني المغربي.
وانتهى الشوطين الإضافين بنفس نتيجة الوقت الأصلي (1/1)، ودون أن ترجحالنتيجة كفة الانتصار لطرف على الآخر والمرور إلى ركلات الترجيح، على الرغم من النقص العددي في صفوف المنتخب الفرنسي بعد طرد اللاعب رابي نزينجولا حيث حافظ الناخب الوطني، محمد وهبي بتغيير واحد فقط في آخر دقيقة من الشوط الإضافي الثاني بتبديل ثالث الحارس المرمى، بعد الخروج الأضطراري للحارس الأول بسبب الإصابة.
ولم يحمل الشوط الإضافي الأول أي جديد على مستوى النتيجة، إذ ظل التعادل سيد الموقف رغم بعض المناورات الهجومية من الطرفين. واختار الناخب الوطني التعامل بحذر مع أطوار هذا الشوط، مكتفيا بإجراء تغييرين فقط.
وقد انتهى الوقت الأصلي للمقابلة بالتعادل الإيجابي هدفًا في كل شبكة، بعد رفع المنتخب الفرنسي نزعته الهجومي خلال مجريات الشوط الثاني في محاولة لقلب تأخره، فارضًا سيطرته على وسط الميدان واستحواذه على الكرة لفترات طويلة.
وفي الدقيقة 58، تمكن المنتخب الفرنسي من إعادة المقابلة إلى نقطة الصفر، بعدما وقع اللاعب لوكاس ميشیل متوسط میدان نادي موناكو هدف التعادل، مستفيدا من سوء تمركز دفاع المتخب المغربي.
ولم يعلن حكم اللقاء عن ركلة جزاء في الدقيقة 72، رغم احتجاجات قوية من لاعبي المنتخب الوطني على لمسة يد واضحة داخل مربع عمليات المنتخب الفرنسي، على الرغم من لجوء حكم المباراة إلى تقنية الـ VAR التي لم تغير من قراره.
وقد أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متفوقا في النتيجة بهدف دون رد (01) من توقيع الهداف ياسر الزابيري في الدقيقة 32 من نقطة الجزاء، بعد العودة إلى تقنية الفيديو التي أكدت وجود عرقلة داخل المنطقة.