آخر تحديث :الثلاثاء - 07 أكتوبر 2025 - 12:50 ص

منوعات


تكرار "اختفاء الآثار".. توجيه عاجل من السيسي وتحرك برلماني

الإثنين - 06 أكتوبر 2025 - 10:00 م بتوقيت عدن

تكرار "اختفاء الآثار".. توجيه عاجل من السيسي وتحرك برلماني

العين الثالثة/ متابعات

تكررت مؤخرا في مصر وقائع سرقة واختفاء قطع أثرية نادرة، وهو ما استدعى تحرك المؤسسات المعنية وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة، حيث وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي وزارة السياحة والآثار بإنشاء مخزن آثار ضخم وجديد، مع تأمينه على أعلى مستوى.


وجاء التوجيه الرئاسي خلال لقاء جمع السيسي ووزير الآثار شريف فتحي، حيث تم تكليف الأخير بإنشاء هذا المخزن وتجهيزه بأحدث التكنولوجيا لمنع تكرار وقائع سرقة القطع الأثرية.

والأحد أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، في بيان رسمي، اختفاء لوحة أثرية من الحجر الجيري من مقبرة "خنتي كا" بمنطقة سقارة.


وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محمد إسماعيل، أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق، وتشكيل لجنة أثرية لجرد محتويات المقبرة والتحقق من القطع الموجودة بها.

وجاءت الواقعة بعد أيام من اكتشاف سرقة سوار ذهبي أثري، من المتحف المصري وسط القاهرة

مؤشر خطير

واعتبر البرلمان المصري أن تكرار وقائع سرقة واختفاء القطع الأثرية مؤشر خطير على قصور مؤسسي، يتطلب إعادة النظر في البنية الإدارية والأمنية للمنظومة الأثرية برمتها.

وقالت عضو البرلمان مها عبد الناصر لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن وقوع مثل هذه الحوادث داخل مواقع أثرية مغلقة وتحت إشراف مباشر من المجلس الأعلى للآثار "يشير إلى خلل مؤسسي في الرقابة والتأمين، ويستدعي وقفة حازمة لإعادة تقييم الإجراءات الداخلية والإدارية داخل الوزارة والمجلس الأعلى للآثار".

وأكدت أن خطورة الأمر تتضاعف بالنظر إلى أن "واقعة اختفاء اللوحة الأثرية ليست الأولى من نوعها خلال فترة قصيرة، إذ سبقها منذ أيام حادثة سرقة سوار أثري من داخل معمل ترميم المتحف المصري وسط القاهرة، وهو المكان الذي يفترض أنه الأعلى تأمينا والأكثر خضوعا للمراقبة المستمرة.

وأشارت إلى أن تكرار هذه الحوادث في فترات متقاربة يعكس وجود ثغرات هيكلية في منظومة الحماية والإشراف، ويدعو إلى التساؤل حول مدى فاعلية أنظمة المتابعة الداخلية ومدى التزامها بالمعايير الأمنية والإدارية المتعارف عليها في المؤسسات المتحفية العالمية.

وأضافت النائبة أن غياب قاعدة بيانات رقمية موحدة تضم جميع القطع الأثرية وتتابع حركتها منذ اكتشافها وحتى عرضها أو تخزينها، يجعل الحديث عن الرقمنة مجرد شعارات لا تعكس الواقع، موضحة أن "الرقمنة ليست رفاهية إدارية بل أداة أساسية للرقابة والشفافية، وأي تأخير في تطبيقها يفتح الباب أمام الفقد والعبث والسرقة دون إمكانية التتبع أو المساءلة".

وبحسب البرلمانية المصرية، فإن "المطلوب ليس تحقيقا في واقعة بعينها فقط، وإنما إصلاح جذري يبدأ من إعادة هيكلة منظومة التأمين والحصر الرقمي، وتدريب الكوادر البشرية، ووضع آليات رقابة فاعلة على مدار الساعة، بحيث ترصد أي حركة غير مأذون بها لأي قطعة أثرية فورا، وتوثق جميع البيانات إلكترونيا بشكل لا يقبل التلاعب أو التراخي".

شاهد أيضًا

عدن تستعيد وجهها الدبلوماسي.. وزير الخارجية يشيد بجهاز مكافح ...

الأحد/05/أكتوبر/2025 - 09:00 م

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني أن عودة النشاط الدبلوماسي إلى العاصمة عدن تمثل ثمرةً مباشرة لانتقال وزارة الخارجية إليها، وللجهود الأم


القوات المسلحة الجنوبية تنفي صحة بيان مزعوم منسوب لدائرتها ا ...

الأحد/05/أكتوبر/2025 - 08:51 م

نفت الدائرة المالية في القوات المسلحة والأمن الجنوبي، اليوم، صحة البيان المتداول على بعض المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي والمنسوب إليها، والذي تضمن ع


فضيحة مدوية في وزارة الداخلية.. توريد رسوم "البطائق الذكية" ...

الأحد/05/أكتوبر/2025 - 01:17 م

كشفت مصادر مطلعة في مصلحة الأحوال المدنية بعدن عن تجاوزات مالية خطيرة تتعلق برسوم البطائق الذكية، مؤكدة أن تلك الإيرادات لا تُورد إلى الحساب الرسمي لل


حريق يلتهم أحد أقسام مستشفى العرب ويثير الذعر بين المرضى ...

السبت/04/أكتوبر/2025 - 09:50 م

اندلع مساء السبت، 4 أكتوبر 2025، حريق هائل في أحد أقسام مستشفى العرب بمدينة المكلا، محافظة حضرموت، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان وإثارة حالة من الذعر