عاش أهالي جنوب لبنان أجواء الحرب والنزوح أمس، على وقع تجدد الغارات الإسرائيلية العنيفة والموسعة، وبعد إنذارات أطلقها الجيش الإسرائيلي إلى خمس بلدات داعياً السكان إلى إخلاء منازلهم بذريعة أنها تضم بنى تحتية لـ�حزب الله�.
وأتت هذه الغارات في حين يستعد �حزب الله� لإحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل أمينه العام السابق حسن نصر الله في 27 سبتمبر (أيلول) 2024 بضربات إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ودعا رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام المجتمع الدولي، لا سيما الدول الراعية لاتفاق وقف العمليات العدائية، إلى ممارسة أقصى الضغوط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها فوراً�.
من جهة أخرى، كشفت مصادر لبنانية مواكبة عن كتب للاتصالات الجارية لإطلاق الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل، عن أن الحكومة القبرصية أبدت رغبتها في الدخول على خط الوساطات للإفراج عنهم.