أودع رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا، السجن (الثلاثاء)، بعد أن قضت المحكمة العليا بأن احتجازه في مستشفى كان حيلة لتجنب السجن في ضربة كبيرة لعائلة قوية هيمنت على السياسة في البلاد لعقدين من الزمن، وفق �رویترز�.
وكان الملياردير التايلاندي قد أمضى بضع ساعات فقط في السجن عند عودته من منفاه الاختياري الذي استمر 15 عاماً، خلال أغسطس (آب) 2023، قبل أن ينقل إلى المستشفى بسبب شكوى من مشكلات في القلب وآلام في الصدر؛ مما أثار شكوكاً واسعة النطاق وغضباً شعبياً.
وخفف ملك تايلاند الحكم الصادر بحق تاكسين بالسجن 8 سنوات، بتهمتي تضارب المصالح وإساءة استغلال السلطة عندما كان رئيساً للوزراء بين عامي 2001 و 2006، إلى سنة واحدة، وأطلق سراح تاكسين وفقاً لإفراج مشروط بعد 6 أشهر فقط من الاحتجاز قضاها كلها في جناح كبار الشخصيات بالمستشفى.
وقالت المحكمة، الثلاثاء، إن تاكسين يجب أن يعود ليقضي سنة في السجن؛ لأنه وأطباءه تعمدوا إطالة بقائه في المستشفى بإجراء عمليات جراحية بسيطة لم تكن ضرورية.
ويواجه الرجل البالغ من العمر 76 عاماً تصفية حسابات سياسية بعد أن أقالت محكمة في 29 أغسطس ابنته وتلميذته بايتونجتارن شیناواترا، لتصبح سادس رئيس وزراء من عائلة شيناواترا، أو مدعوم منها، يُعزل من قبل الجيش أو القضاء.
وصار تاكسين، الذي برز في المشهد السياسي في تايلاند لنحو ربع قرن من الاضطرابات، أول رئيس وزراء تايلاندي سابق يزج به في السجن.