ذكرت وكالات أنباء روسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل إلى العاصمة الصينية بكين بعد مشاركته في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية.
ومن المقرر أن يجري بوتين محادثات مع القادة الصينيين في بكين.
ومن المتوقع أن ينضم الرئيس الروسي يوم الأربعاء إلى الرئيس الصيني شي جينبينغ وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في عرض عسكري بمناسبة الذكرى الثمانين لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أمس الإثنين إنه يعتزم عقد اجتماعات ثنائية مع الرئيس الصيني والرئيس الروسي خلال احتفالات الصين بالذكرى السنوية لانتهاء الحرب العالمية الثانية في بكين.
وأضاف في بيان أنه سيلتقي بعد ذلك بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في شرق سلوفاكيا يوم الجمعة.
ولا يرتبط فيتسو، الذي يعارض العقوبات الغربية على روسيا، بعلاقات جيدة مع زيلينسكي والتقى مع بوتين في موسكو في ديسمبر (كانون الأول)، وسلوفاكيا عضو يحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وسيكون فيتسو الزعيم الأوروبي الوحيد الذي سيحضر الاحتفالات في بكين، حيث سيقف شي إلى جانب بوتين وزعماء دول من بينها كوريا الشمالية وإيران وميانمار في إظهار للتضامن ضد الغرب.
وقال فيتسو في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني "أحترم كل ضحية من ضحايا النضال ضد الفاشية، ولذلك وقفت في الماضي باحترام أمام النصب التذكارية في موسكو أو نورماندي أو واشنطن".
وأضاف "ينتابني شعور بالأسف، وأعترف أنني لا أعلم سبب كون سلوفاكيا وحدها من بين دول الاتحاد الأوروبي الحاضرة في يكين. يجري بناء نظام عالمي جديد، وقواعد جديدة لعالم متعدد الأقطاب، وتوازن جديد للقوى، وهو أمر بالغ الأهمية لاستقرار العالم".
ومضى يقول إنه من الضروري استغلال الفرصة للقاء زعماء العالم، وإنه أبلغ ممثلي الاتحاد الأوروبي برحلته.