سيطر العسكريون الروس على أكثر من 30 كيلومتر من حدود جمهورية دونيتسك الشعبية عند نقطة الالتقاء مع مقاطعة دنيبروبتروفسك بعد تحريرهم لبلدة كاميشيفاذا في الجمهورية يوم السبت.
وقال الخبير العسكري الروسي أندريه ما روتشكو لوكالة "تاس": "كانت كاميشيفاخا آخر بلدة محتلة في غرب جمهورية دونيتسك الشعبية، الان انتقل أكثر من 30 كم من الحدود في هذه المنطقة إلى سيطرتنا. هذا هو تقاطع جمهورية دونيتسك الشعبية مع مقاطعة دنيبروبتروفسك".
بشكل عام، كما أشار ماروتشكو، تواصل قوات الجيش الروسي التقدم بسلاسة على طول حدود جمهورية دونيتسك الشعبية عند تقاطعها مع مقاطعة زابوروجيه.
وأضاف: "كما تجري أيضا في المناطق العليا عمليات قتالية نشطة جدا، هذا بالفعل محور کراسنولیمان حيث تصعد شمالا ينفس الطريقة على طول جزء من الحدود الدولية الجمهورية دونيتسك الشعبية".
وبحسب ما رو تشكو أصبحت قطاعات الجبهة في اتجاه دونيتسك الجنوبي عند تقاطع جمهورية دونيتسك الشعبية مع مقاطعتي زابو روجيه ودنيبروبتروفسك. وكذلك في منطقة كراسنوأرميسك (الاسم الأوكراني - بوكروفسك)، الأكثر نجاحا للمقاتلين الروس خلال الأسبوع الماضي في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وقال: "أكثر الإجراءات فعالية، في رأيي كانت في قطاع دونيتسك الجنوبي. هذان هما قطاعان من الجبهة عند تقاطع جمهورية دونيتسك الشعبية مع مقاطعتي زابوروجيه و دليبروبتروفسك، وكذلك منطقة كراسنوار ميسك، في كل من هذه القطاعات، هناك بلدات محررة خلال الأسبوع تشاركت مجموعة القوات الجنوبية ومجموعة قوات فوستوك (الشرق) الصدارة بينهما".
وأضاف الخبير العسكري أنه في قطاع کو بیانسك للجبهة حققت القوات الروسية نجاحات أيضا في القتال في مناطق قرب مالايا شابكو فكا، سوبوليفكا، بيترو بافلوفكا وكوتشير وفكا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت سابقا بأن مقاتلي مجموعة "فوستوك" (الشرق) حرروا كاميشيفاخا في 30 أغسطس. كما أفادت سابقا بأن الوحدات الروسية حررت ست بلدات في جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة دنيبروبتروفسك خلال الأسبوع الماضي.