بعد اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر بشأن غزة، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تعليق غامض: "بدأ الأمر في غزة وسينتهي في غزة".
وأضاف نتنياهو في فعالية بالقدس ليل
الثلاثاء: "لن نترك هؤلاء الوحوش هناك. سنطلق سراح جميع رهائننا. ستضمن ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل".
كما تفاخر رئيس وزراء إسرائيل بأن حكومته تعيق قيام دولة فلسطينية.
وقال: "قلت إننا سنمنع قيام دولة فلسطينية، ونحن نفعل ذلك معا. قلت إننا سنيني وتتمسك بأجزاء من أرضنا، وطندا ونحن نفعل ذلك".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت أن المجلس الأمني المصغر "الكابينيت" أنهى اجتماعه الثلاثاء، من دون مناقشة إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة والاتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس قبل أيام.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الاجتماع استمر أقل من 3 ساعات، و"لم
يتضمن تصويتا رسميا".
وبعد الاجتماع، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد الحكومة، وقال إن انعقاد مجلس الوزراء وعدم مناقشة صفقة الرهائن يمثل وصمة عار أخلاقية أخرى على حكومة السابع من أكتوبر".
وأضاف لابيد: "أقول للشعب الإسرائيلي بكل صراحة هناك صفقة مطروحة ومن الممكن إعادة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب. اجتماع مجلس الوزراء عار وطني، لم يطرحموضوع الرهائن، فما الفلح بالنسبة لهم ؟".
وفي السياق ذاته، خرج مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع في أنحاء البلاد. مساء الثلاثاء، للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب والإفراج عن 50 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة.