تظاهر مجموعة من الأوكرانيين في إسطنبول، للمطالبة بالإفراج عن جنود بلادهم الذين أسرهم الجانب الروسي خلال الحرب.
وذكر مراسل الأناضول، أن متظاهرين أوكرانيين تجمعوا في ميدان شيشهانة السبت للتنديد بالهجمات التي تشنها روسيا على بلادهم، والمطالبة بإطلاق سراحالأسرى.
وحضر المظاهرة القنصل العام الأوكراني في إسطنبول رومان نيديلسكي وزوجته.
وفي تصريح للأناضول، قال نيديلسكي، إن أوكرانيا ستفعل كل شيء من أجل السلام وإنها منفتحة على الحوار والتفاوض
وأضاف: "نحن منفتحون على أي نوع من السلام مع الحفاظ على وحدة ترابنا، لكن روسيا تلعب لعبتها المعتادة".
ولفت القنصل الأوكراني، إلى أن "روسيا لا تريد السلام بأي شكل كان، وهي تجد دائماً ذريعة ما".
من جهته، قال جندي أوكراني سابق أسر في الحرب ثم أطلق سراحه عبر عملية تبادل للأسرى، إن تركيا أظهرت مرارا وتكرارا تضامنها مع بلاده من خلال مبادراتها الدبلوماسية.
وأعرب الجندي الأوكراني عن امتنانه لتركيا على موقفها متهما روسيا بانتهاك القوانين.
والاثنين الماضي، شهد البيت الأبيض مباحثات جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
كما ضم الاجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته.
وجاء اجتماع البيت الأبيض بعد قمة سابقة جمعت ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة بولاية ألاسكا الأمريكية حيث بحث الزعيمان سبل وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، والعلاقات الثنائية.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.