كشفت الممثلة البريطانية إيما تومسون عن تلقيها دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للخروج في موعد غرامي، في نفس اليوم الذي أعلن فيه طلاقها من الممثل كينيث براناه عام 1998، بحسب صحيفة "الجارديان " البريطانية.
ونقلت الصحيفة، الأحد، عن تومسون قولها أثناء حديثها خلال مهرجان لوکارنو السينمائي في سويسرا، إنها تلقت اتصالاً من ترمب خلال تصويرها فيلم Primary Colors، وهو عمل سياسي ساخر مستوحى من صعود الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون السياسي.
وأوضحت تومسون للجمهور: "كنت في غرفة الاستراحة داخل موقع التصوير عندما رن الهاتف، وكان المتصل دونالد ترمب … ظننت في البداية أنها مزحة، فقلت له كيف يمكنني مساعدتك ؟ ربما كان بحاجة إلى إرشادات للوصول إلى مكان ما.
وأضافت: "لكنه تابع قائلاً: أود أن تأتي لتقيمي في أحد أملاكي الجميلة، وربما نتناول العشاء معاً)، فقلت له: (هذا لطف كبير منك، شكراً جزيلا لك، سأعاود الاتصال ."بك
في تلك الفترة، كان ترمب قد انفصل لتوه عن زوجته الثانية، مارلا مابلز، في حين كانت تومسون قد أنهت إجراءات طلاقها من براناه
وتابعت تومسون: "أدركت لاحقاً أن مرسوم الطلاق الخاص بي قد صدر في ذلك اليوم تحديداً. أعتقد أنه كان لديه فريق يبحث له عن مطلقة مناسبة ليدعوها".
وأضافت مازحة: "وقد وجد رقمي في غرفة الاستراحة الخاصة بي... أعتقد أن هذا يعد نوعاً من الملاحقة".
تومسون، المعروفة بدعمها لحزب العمال البريطاني ومشاركتها في الحملات الانتخابية التي قادها جيريمي كوربن عامي 2017 و 2019، تعد من أبرز الناشطين في قضايا البيئة وحقوق اللاجئين والمرأة.
وفي تعليق طريف خلال حديثها، أشارت إلى أنه كان بإمكانها تغيير مجرى السياسة الأميركية، قائلة: "لو أنني وافقت على الموعد الغرامي مع دونالد ترمب، لكان لدي الآن قصة لأرويها، وربما كنت قد غيرت مجرى التاريخ الأميركي".