عرض الملك البريطاني تشارلز الثالث مروحية الملكة اليزابيت الثانية الفاخرة للبيع، ومن المتوقع أن تحقق عائدا بـ 5 ملايين جنيه إسترليني.
ويقوم الملك البريطاني ببيع طائرة "سيكورسكي" الحمراء ذات الثمانية مقاعد، طراز 2009، التي تعود لوالدته وسيستخدم بدلاً منها طائرتين صديقتين للبيئة، يعتقد أن تكلفة كل منهما تبلغ 8.5 مليون جنيه إسترليني.
وقد بدأت العائلة المالكة باستخدام الطراز الجديد "أغوستا ويستلاند AW139" والذي يعمل بوقود طيران مستدام بنسبة 50 في المئة، منذ العام الماضي، بعد أن استخدمت الطائرة السابقة لمدة 15 عاما.
وقد كشف عن التصميم الداخلي الفاخر الطائرة الملكة الراحلة للمرة الأولى بعد عرضها للبيع.
وتتميز الطائرة بمقاعد فسيحة من الجلد الرمادي وسجادة زرقاء، مع حامل للمجلات وساعة خشبية، ونوافذ مظللة تكمل التصميم.
ويشير إعلان البيع، الذي نشره وسيط المروحيات "AeroAsset"، إلى أن الطائرة كان لها "مالك واحد منذ شرائها جديدة وأنها "طائرة لرئيس دولة".
وقد سجلت الطائرة 5222 ساعة طيران وتأتي مع كسوة داخلية من الألترا ليذر والألترا سويد"، بحسب ما ورد في الإعلان.
قامت الملكة برحلات عديدة على متن هذه الطائرة، من بينها رحلة من ساندرينغهام إلى وندسور قبل وفاتها بأشهر قليلة.
كما تعرض للبيع سيارة الرينج روفر الشخصية للملكة، والتي استخدمتها بين .2008عامي 2006 و
ويحمل طراز 322 لعام 2006 زينة فريدة على شكل كلب "لابرادور" يحمل طائرا في فمه.
وتتميز السيارة بعدد من المواصفات الخاصة، بما في ذلك عتبات جانبية وواقيات طين، وحاجز مصمم خصيصا الحماية كلاب الملكة، بالإضافة إلى تمديدات كهربائية إضافية لأنظمة الأمان.
أما مقابض الإمساك الخلفية، التي كانت تساعد الملكة على الدخول والخروج من السيارة، فقد تمت إزالتها.
قطعت السيارة 120,000 ميل، وتوصف بأنها في حالة مثالية من جميع النواحي".
تقدر القيمة الحالية للطراز ما بين 9,000 و 16,000 جنيه إسترليني، ولكن يتوقع أن تباع مقابل 70,000 جنيه في مزاد يقام ضمن مهرجان سيلفرستون في 23 أغسطس.
وكان نفس دار المزادات قد باع سابقا إحدى سيارات الرينج روفر الخاصة بالملكة مقابل 132,750 جنيها إسترلينيا.
ويظهر سجل الفحص الفني (MOT) للسيارة أنه بحلول أبريل 2009 أي بعد حوالي عام من خروجها من القصر الملكي كانت قد قطعت أقل من 18,000 ميل. واليوم، يظهر العداد أنها قطعت 119,938 میلا
وقال روب ها بارد المدير العام ورئيس المزاد نادرا ما" :"lconic Auctioneers" في تدخل المركبات ذات النسب الملكي المميز إلى السوق، مما يجعل هذه فرصة استثنائية الهواة الجمع ومحبي السيارات على حد سواء."
وأضاف: "تجمع سيارة الرينج روفر الشخصية لجلالة الملكة إليزابيث الثانية بين التميز في عالم السيارات وأهمية تاريخية لا مثيل لها تتوقع اهتماما كبيرا بهذه السيارة. كما كان الحال مع مركبات ملكية أخرى قمنا بعرضها".
