آخر تحديث :الأربعاء - 30 أبريل 2025 - 01:50 م

اخبار وتقارير

مركز الحضانة في مستشفى محنف بمدينة لودر .. شريان حياة لحديثي الولادة ودعوة لدعمه

الجمعة - 06 ديسمبر 2024 - 04:20 م بتوقيت عدن

العين الثالثة/ أبين

في منطقة تعاني من شح الخدمات الصحية، يبرز مركز الحضانة في مستشفى محنف بمدينة لودر كواحد من أهم المرافق الطبية الحيوية في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين ، قدم هذا المركز خدمات طبية مجانية ومتخصصة للأطفال حديثي الولادة، ويعد الملاذ الوحيد للأهالي الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة لأطفالهم في المراحل الأولى من حياتهم.

خدمات حيوية للمجتمع

المركز يستقبل عشرات الحالات شهريًا، مقدّمًا خدمات تشمل رعاية الأطفال المبتسرين (الخدّج)، علاج الأمراض التنفسية، ومتابعة الحالات التي تتطلب تدخلاً عاجلاً مثل الاصفرار أو التهابات الجهاز التنفسي ، بفضل كادر طبي متخصص وأجهزة طبية أساسية، استطاع المركز إنقاذ حياة العديد من الأطفال في ظروف صحية صعبة.

التحديات التي تواجه المركز

رغم الدور الكبير الذي يلعبه، يواجه مركز الحضانة تحديات كبيرة تتمثل في نقص الموارد، سواء كانت أجهزة طبية متقدمة أو أدوية ومستلزمات ضرورية كما يعاني المركز من ضغط متزايد بسبب الأعداد الكبيرة للمرضى مقابل محدودية الإمكانات المتوفرة.

دعوة لدعم المركز

أمام هذه التحديات، دعت إدارة مستشفى محنف بقيادة مديرها نبيل الكازمي كافة الجهات المعنية، سواء الحكومية أو المنظمات الإنسانية والخيرية، إلى دعم المركز لضمان استمراره في تقديم خدماته الحيوية. الدعم المطلوب يتنوع بين توفير الأجهزة الحديثة، مثل الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي، وتزويد المركز بالمستلزمات الطبية الأساسية والأدوية، إلى جانب دعم الكادر الطبي بتدريب وتأهيل إضافي.

أهمية الدعم المجتمعي

إلى جانب الجهات الرسمية، وجهت إدارة المستشفى نداءً إلى رجال الأعمال وأفراد المجتمع للمساهمة في دعم هذا المرفق الطبي الذي يخدم الجميع دون تمييز.

يُذكر أن استمرار عمل المركز وتطوير خدماته سيعود بالفائدة على آلاف الأسر في المنطقة، ويقلل من الحاجة للسفر إلى مدن بعيدة بحثًا عن الرعاية الصحية.

أثر المركز على المنطقة

لا تقتصر أهمية المركز على تقديم خدمات طبية، بل تمتد إلى تعزيز الاستقرار الصحي والاجتماعي في المنطقة، حيث يلعب دورًا محوريًا في تقليل معدلات وفيات حديثي الولادة وتحسين نوعية الحياة للأطفال وعائلاتهم.

إن مركز الحضانة في مستشفى محنف بمدينة لودر يمثل شريان حياة للمنطقة الوسطى، واستمرار عمله وتطوره يعتمد على تكاتف الجميع لتوفير الدعم اللازم.