في خطوة قد تكون "الأكثر تقدمًا" في عالم البيروقراطية، قام وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، بتدشين توزيع البطاقات الشخصية الإلكترونية لموظفي ديوان الوزارة بالعاصمة عدن.
وفي تصريح ألقاه في المناسبة، أشاد الوزير بما وصفه بـ "الإنجاز الكبير" من وزارة الداخلية ومصلحة الأحوال الشخصية، معتبرًا أن هذه البطاقات الإلكترونية تُعتبر قفزة نوعية نحو المستقبل، على الرغم من أن البعض قد يعتبرها مجرد "تحديث" لعمل إداري متجمد.
وأوضح الدكتور بحيبح أن البطاقة الإلكترونية ستسهم في "تسريع الإجراءات" التي يحتاجها المواطن للحصول على الخدمات الصحية، بينما يتساءل البعض إذا كانت هذه الخطوة ستُبسط الأمور فعلاً أم ستُضيف عبئًا جديدًا على الموظفين المترقبين.
وفي الوقت الذي يُحتفى فيه بهذه البطاقات كرمز للتقدم التكنولوجي، يبقى السؤال المطروح: هل ستكون هذه البطاقات الإلكترونية خيرًا على العاملين أم مجرد وسيلة جديدة لتكديس البيانات؟ فقط الزمن كفيل بالإجابة.