آخر تحديث :السبت - 28 يونيو 2025 - 09:20 م

منوعات


فك رموز ألواح مسمارية عثر عليها في العراق.. فماذا تحمل من أسرار؟

الأربعاء - 07 أغسطس 2024 - 01:00 م بتوقيت عدن

فك رموز ألواح مسمارية عثر عليها في العراق.. فماذا تحمل من أسرار؟

العين الثالثة/متابعات

تمكن العلماء أخيرا من فك رموز ألواح مسمارية عمرها 4000 عام، عثر عليها قبل أكثر من 100 عام في العراق.


وتصف الألواح التي أضيفت إلى مجموعة المتحف البريطاني منذ عدة عقود، كيف أن بعض خسوفات القمر تنذر بالموت والدمار والوباء.

وكتب أندرو جورج، أستاذ اللغة البابلية الفخري بجامعة لندن، وجونكو تانيغوتشي، الباحثة المستقلة، في ورقة بحثية نُشرت مؤخرا في مجلة Journal of Cuneiform Studies: "تمثل الألواح الطينية الأربعة أقدم الأمثلة على مجموعة من علامات خسوف القمر التي تم اكتشافها حتى الآن".

واستخدم مؤلفو الألواح وقت الليل وحركة الظلال وتاريخ ومدة الخسوف للتنبؤ بالعلامات.

على سبيل المثال، تقول إحدى العلامات إنه إذا "اختفى الخسوف عن مركزه دفعة واحدة وانكشف دفعة واحدة: سيموت ملك، وتهلك عيلام". وكانت عيلام منطقة في بلاد ما بين النهرين تقع في ما يُعرف الآن بإيران.

وتقول علامة أخرى إنه إذا "بدأ الكسوف في الجنوب ثم اختفى: سقوط سوبارتو وأكاد"، اللتين كانتا منطقتين من بلاد ما بين النهرين في ذلك الوقت.

وتقول علامة أخرى: "كسوف في ساعة المساء: يدل على الطاعون".

ومن المحتمل أن المنجمين القدماء استخدموا الخبرات السابقة للمساعدة في تحديد العلامات التي تنبئ بها الكسوفات.

وكشف جورج لموقع "لايف ساينس" في رسالة بالبريد الإلكتروني: "ربما كانت أصول بعض العلامات تكمن في الخبرة الفعلية، حيث أن ملاحظة نذير يتبعه كارثة". ومع ذلك، أشار إلى أن معظم العلامات تم تحديدها على الأرجح من خلال نظام نظري يربط خصائص الكسوف بمختلف العلامات.

وأوضح جورج لموقع "لايف ساينس" أن الألواح المسمارية ربما جاءت من سيبار، وهي مدينة ازدهرت في ما يُعرف الآن بالعراق.

وفي الوقت الذي كتبت فيه الألواح، ازدهرت الإمبراطورية البابلية في أجزاء من المنطقة. أصبحت الألواح جزءا من مجموعة المتحف البريطاني بين عامي 1892 و1914، لكنها لم تُترجم وتُنشر بالكامل حتى الآن.

محاولة التنبؤ بالمستقبل

في بابل وأجزاء أخرى من بلاد الرافدين، كان هناك اعتقاد قوي بأن الأحداث السماوية يمكن أن تتنبأ بالمستقبل.

واعتقد الناس أن "الأحداث في السماء كانت علامات مشفرة وضعتها الآلهة هناك كتحذيرات بشأن آفاق المستقبل لأولئك على الأرض"، بحسب جورج وتانيغوتشي.

وأضافوا: "أولئك الذين نصحوا الملك ظلوا يراقبون السماء ليلا وكانوا يطابقون ملاحظاتهم مع مجموعة النصوص الأكاديمية التي تتنبأ بالفأل السماوي".

ولم يعتمد الملوك في بلاد الرافدين القديمة على تلك البشائر السماوية وحدها للتنبؤ بما سيأتي، حيث أوضح الباحثان: "إذا كان التنبؤ المرتبط بفأل معين يشكل تهديدا، على سبيل المثال موت الملك، يتم استقصاء ذلك عن طريق فحص أحشاء الحيوانات لتحديد ما إذا كان الملك في خطر حقيقي. وإذا كانت أحشاء الحيوانات تشير إلى وجود خطر، يعتقد الناس أنهم يستطيعون أداء طقوس معينة يمكن أن تلغي الفأل السيئ، وبالتالي مواجهة قوى الشر التي تكمن وراءه".

المصدر: لايف ساينس

شاهد أيضًا

اعترافات مروّعة في مقتل جندي بعزان شبوة ...

السبت/28/يونيو/2025 - 09:06 م

أعلنت شرطة محافظة شبوة، اليوم السبت، عن إلقاء القبض على المتورطين في جريمة مقتل الجندي عبدالرؤوف عبده زيد البكري، أحد أفراد اللواء الرابع عشر عمالقة،


الدين بين مطرقة الحوثيين وسندان الإخوان: كيف تحوّل الإيمان إ ...

السبت/28/يونيو/2025 - 08:01 م

في الوقت الذي تتطلع فيه الشعوب العربية لبناء دول مدنية عادلة، تُدار عبر القوانين وتُحكم بالمواطنة، تتوالى النكبات التي تُساق إليها باسم الدين، حيث لم


العليمي يشيد بتفكيك خلايا إرهابية ويقر قرارات حازمة لملاحقة ...

السبت/28/يونيو/2025 - 05:11 م

ترأس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم السبت، اجتماعًا للجنة الأمنية العليا بحضور رئيس الوزراء وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية


سقوط نجم مزيف.. أمن عدن يضبط "مؤثرًا" شهيرًا بتهمة إدارة شبك ...

السبت/28/يونيو/2025 - 04:25 م

ألقت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، السبت، القبض على أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تورطه في قضايا ابتزاز إلكتروني طالت فتيات ومواطنين. وقال