تلجأ بعض السيدات إلى استخدام حقن منع الحمل، دون استشارة الطبيب المختص مما قد تسبب لهن بعض الأضرار، لكن هل تؤثر على الحالة النفسية للمرأة؟
تؤثر الحقنة على كل سيدة بشكل مختلف، ويمكن أن تسبب عددًا من الآثار الجانبية، حيث تعد زيادة الوزن والتغيرات في الدورة الشهرية من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا، وفقًا لأبحاث عام 2021.
كما يلاحظ بعض السيدات الذين يستخدمون الحقنة ظهور بقع دم أو نزيف بين الدورات الشهرية، بالإضافة إلى بعض الآثار الجانبية المحتملة الأخرى ما يلي:
1- الصداع.
2- آلام البطن والانتفاخ والغثيان.
3- الدوخة.
4- مشاعر العصبية أو القلق أو التهيج.
5- انخفاض الدافع الجنسي.
6- ألم الثدي.
7- حَبُّ الشّبَاب.
8- الهبات الساخنة.
9- الأرق الشديد.
10- تساقط الشعر.
11- الاكتئاب.
كما أن الحقنة يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كثافة العظام بمرور الوقت، حيث يوصي بعض الخبراء بالحصول على الحقنة لمدة عامين فقط أو أقل، خاصة إذا كان بإمكانك استخدام طرق أخرى لتحديد النسل.
قد يوصي طبيبك أيضًا بتجربة طريقة أخرى خلال سنوات المراهقة وأوائل العشرينات من عمرك، نظرًا لأن فترة المراهقة وسن البلوغ هي أوقات مهمة لتطوير كثافة العظام.
إذا لم تتمكني من استخدام وسائل أخرى لتحديد النسل، فقد ينصح الطبيب بتناول مكملات الكالسيوم وفيتامين د طالما أنك تستمرين في الحصول على الحقنة، حيث يمكن أن تساعد هذه المكملات في الحماية من ترقق العظام.
