آخر تحديث :الإثنين - 01 سبتمبر 2025 - 07:35 م

منوعات

حرب عالمية ثالثة غدا وأيام من الظلام.. هل تصدق نبوءات «نوستراداموس»؟

الثلاثاء - 18 يونيو 2024 - 01:25 ص بتوقيت عدن

العين الثالثة/متابعات

في عالم مشتعل بالصراعات يلح هاجس الحرب العالمية الثالثة على الشعوب والسياسيين وحتى المنجمين الذين يأملون أن تصدق نبوءاتهم، مما يمنحهم شهرة أوسع.

ومن بين هؤلاء المنجم الهندي كوشال كومار الذي يطلق على نفسه اسم «نوستراداموس الجديد» الذي تنبأ أن تندلع الحرب العالمية الثالثة غدا 18 يونيو/حزيران 2024، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وفي تصريحات لصحيفة «ديلي ستار»، قال كومار: «الآن، الثلاثاء 18 يونيو/حزيران 2024 لديه أقوى حافز كوكبي لإشعال الحرب العالمية الثالثة».

وأشار كومار إلى الصراعات الدولية المختلفة باعتبارها علامات على الصراع العالمي، مؤكدًا أن تاريخ بدء الحرب يرجع إلى تأثير تحالفات كوكبية كبيرة، لكنه أوضح أنه لا يمكن استبعاد العامل البشري.

وأضاف: «لذا، شاهدوا سيناريو الحرب المتطور في النقاط الساخنة في جميع أنحاء العالم مع مرور الأيام».

وكومار الذي أطلق نبوءته الشهر الماضي، توقع أن يكون يوم 10 يونيو/حزيران موعدا لبدء الحرب، وهو ما لم يحدث مما ألقى بظلال من الشك على دقة توقعاته.

ومع ذلك يرجح كومار بشدة أن تندلع الحرب العالمية الثالثة غدا، رغم أنه ذكر أيضا يوم 29 يونيو/حزيران الجاري، باعتباره تاريخا محتملا آخر.

ولم تتوقف نبوءات «نوستراداموس الجديد» عن هذا الحد، لكنه أطلق أيضا تحذيرا من «ثلاثة أيام من الظلام» خلال العام الجاري بسبب انقطاع التكنولوجيا بينما يتأرجح العالم على شفا الحرب الإلكترونية.

ويقول كومار إنه يستخدم مخطط «التنجيم الفيدي» لتقديم تنبؤاته، وهو نظام متجذر في الثقافة الهندوسية ويُعتقد أنه «خريطة للكارما الخاصة بنا»، باستخدام محاذاة الكواكب والنجوم.

وأرجع كومار السبب في ذلك إلى حوادث مثل الهجمات الإرهابية على الحدود الهندية الباكستانية، وعبور الجنود الكوريين الشماليين إلى الجارة الجنوبية، وتصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان، ونشر روسيا سفنا حربية بما في ذلك غواصة نووية في هافانا، مما أعاد التذكير بأزمة الصواريخ الكوبية والتدريبات العسكرية الصينية قرب تايوان.

فماذا نعرف عنه؟
ولد نوستراداموس في ديسمبر/كانون الأول 1503.
اكتسب شهرة بسبب نبوءاته المليئة بالرسائل المبهمة متنوعة التفسيرات حول المستقبل والتي كتبها في 942 رباعية شعرية منشورة في مجلدين.
اسم «نوستراداموس الجديد» الذي يطلق عليه، يعود إلى المنجم الفرنسي الشهير نوستراداموس الذي عاش في القرن السادس عشر.