أعدت المواقع الإخبارية الإيرانية عُدتها لتغطية مراسم تشييع جثمان الرئيس إبراهيم رئيسي، والتي استمرت أكثر من يومين وحضرها مئات الآلاف من المواطنين الإيرانيين والملايين حول العالم عبر شاشات التلفزة.
وباعتبار أن مراسم تشييع جثمان الرئيس الإيراني رئيسي الحدث الأبرز على الساحة الدولية اليوم، وبالتالي فإن أي تفصيل صغير فيه وغير متوقع قد يتحول إلى مادة دسمة للتداول في منصات التواصل الاجتماعي حول العالم.
سروال جندي ممزق في مراسم تشييع الرئيس الإيراني
وهذا ما حدث في مراسم تشييع الرئيس الإيراني أمس الأربعاء، 22 مارس 2024، عندما جذب سروال جندي ممزق الأنظار في مراسم تشييع جثمان الرئيس الإيراني وتسبب في نقاش واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
بدأت الحادثة عندما ظهر جندي في مراسم التشييع وهو يحمل نعش الرئيس رئيسي، مرتديًا سروالاً ممزقاً بشكل ملحوظ، كاشفًا ملابسه الداخلية بشكلٍ دقيق، وهو ما أثار الكثير من الجدل في منصات التواصل الاجتماعي.
ورجح نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي بأن سروال الجندي الإيراني تمزق نتيجة اضطراره للإمالة بجسده نحو الأسفل من أجل حمل النعش الثقيل.
وسائل الإعلام الإيرانية والعالمية تناقلت صورة الجندي الإيراني وسرواله الممزق بشكل واسع، مما أدى إلى تداولها بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي.
وتفاوتت ردود الأفعال حول الصورة، فالبعض رأى بأنها تعكس هذه الحالة نقص الإمكانيات والدعم المادي الذي يُقدَّم لهم، فيما اعتبر آخرون أن هذا المظهر غير اللائق في حدث رسمي يعد تقصيراً في الانضباط العسكري والمعايير المهنية التي يجب الالتزام بها في مثل هذه المناسبات الرسمية.
يمكن القول إن حادثة السروال الممزق في مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عكست مدى حساسية المناسبات الرسمية وأهمية التفاصيل الصغيرة فيها.
