آخر تحديث :الأربعاء - 14 مايو 2025 - 05:45 م

اخبار العالم

«إيفانكا».. ترامب يتعلق بطوق النجاة العائلي للخروج أزماته

الأحد - 19 مايو 2024 - 12:57 م بتوقيت عدن

العين الثالثة | متابعات

يقول أصدقاء ومعارف إيفانكا ترامب، إن العاصفة السياسة التي تحيط بوالدها تدفعها للتفكير في العودة للساحة السياسية مع اقتراب السباق الرئاسي.

ووفقا لموقع "بيزنس إنسايدر"، سعت إيفانكا جاهدة، عقب انتهاء ولاية والدها دونالد ترامب في البيت الأبيض إلى النأي بنفسها عن الاضطرابات السياسية التي تحيط به، مؤكدة أنها "لن" تعود مطلقا إلى منصب كبير مستشاريه.

لكن مقربين من ابنة الساكن السابق للبيت الأبيض، قالوا إنها تفكر في العودة مرة أخرى إلى الساحة السياسية مع تصاعد نفوذ والدها واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسط المشاكل القضائية التي تلاحقه بشكل مكثف، فهل تمثل إيفانكا طوق النجاة لوالدها؟.

وقال كوري هاي، الذي شغل منصب مسؤول الدعاية والتواصل لعائلة ترامب إن ميلانيا زوجة ترامب التي نفضت يديها من السياسة بنفس الطريقة التي فعلت بها إيفانكا، عادت الآن لتقف إلى جانب الرئيس السابق في المناسبات، وتبتسم وتستقبل الضيوف، في إشارة خفية إلى استعدادها للعودة لمنصب السيدة الأولى.

وأضاف هاي: "إذن لماذا نشعر بالصدمة والمفاجأة لأن إيفانكا شعرت أيضًا بنداء صفارة الإنذار؟ على الرغم من الصخور الموجودة على الشاطئ، إلا أن النداء قوي جدًا".

وذكر التقرير، نقلاً عن شخص مقرب منها، أن إيفانكا "تتقبل فكرة محاولة تقديم المساعدة" خلال ولاية جديدة لترامب و"لا تستبعد" أن تشغل دورا في البيت الأبيض إذا تم انتخاب والدها مرة أخرى.

وقال أحد أصدقاء إيفانكا، الذي تحدث إلى "بيزنس إنسايدر"، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن إيفانكا بدأت في التخفيف من حدة موقفها المتشدد من تجنب السياسة في المستقبل، وربما تشارك على الأرجح في المؤتمر الجمهوري القادم عندما تعلن العائلة دعمها حملة إعادة انتخاب ترامب.

يشار إلى أن إيفانكا أغلقت في عام 2018، علامتها التجارية للأزياء التي تحمل الاسم نفسه، بعد أن أسقطت متاجر، مثل نوردستروم، منتجاتها وسط دعوات لمقاطعة التعامل مع عائلة ترامب.

كما واجهت انتقادات شديدة من المشاهير، بما في ذلك سكارليت جوهانسون ومصممة الأزياء أليكسا تشونغ، وكانت منبوذة اجتماعيا لدورها في البيت الأبيض في عهد والدها.

على الرغم من تلقيها ضربة مالية بسبب استمرارها في دعم والدها في ذلك الوقت، عادت إيفانكا ببطء إلى علاقاتها الاجتماعية رفيعة المستوى مع نخبة العالم إلى جانب زوجها، الذي نأى بنفسه بالمثل عن الدوران في فلك ترامب رغم ضغوط الأخير.

وكانت إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر من بين مشاهير العالم الذين حضروا احتفالات أمباني الساحرة قبل زفافها في وقت سابق من هذا العام، كما ظهرت ابنة ترامب أيضًا على حساب كيم كارداشيان على إنستغرام في صور من حفل عيد ميلاد نجمة المجتمع الـ 43 العام الماضي.