آخر تحديث :الأربعاء - 14 مايو 2025 - 12:24 م

منوعات

كيف نتغلب على الإجهاد بعد موسم الأعياد؟ وما هي أهم علاماته؟

الجمعة - 12 أبريل 2024 - 07:40 ص بتوقيت عدن

العين الثالثة | متابعات

بعد عطلة العيد، نشعر بالإرهاق، ونجد صعوبة في التأقلم على روتين العمل أو الدراسة، إليك كيف نتغلب على الإجهاد بعد موسم الأعياد؟ وطرق العلاج.

تعتبر مواسم الأعياد من الفترات المرهقة، فالجميع يسعى إلى زيارة الأهل والأصدقاء، أو السفر لقضاء وقت ممتع ومسلي، فضلاً عن استعدادات ما قبل العيد بتنظيف المنزل وترتيبه، وفي عيد الفطر يكون الإرهاق مضاعفاً كون شهر رمضان يجتمع فيه الصيام والقيام والتهجد، نجيب فيما يلي عن كيف نتغلب على الإجهاد بعد موسم الأعياد؟ وأفضل النصائح للتخلص منه.

نصائح للتخلص من الإجهاد بعد عطلة العيد

قبل أن تتعرف إلى طرق علاج الإجهاد النفسي والبدني والعصبي، ما هو الإجهاد؟ وفقاً لمنظمة الصحة العالمية WHO فإن الإجهاد حالة من القلق أو التوتر النفسي ينتج عن وضع صعب. كما أنه استجابة بشرية طبيعية تدفعنا إلى مواجهة التحديات التي نمر بها في حياتنا، وتختلف درجات الإجهاد من شخص لآخر، ومن موقف لآخر، كذلك طرق الاستجابة له.

يذكر أن الإجهاد يؤثر على العقل والجسم معاً، وعلى الرغم من كونه قد يسبب مشكل صحية تؤثر على الجسم والصحة النفسية، إلا أنه يساعد البعض في أداء نشاطاتهم اليومية، ومن علامات الإجهاد:

أوجاع متفرقة في الجسم.
الشعور بالتوتر أو القلق.
صعوبة في الاسترخاء.
صعوبة في التركيز.
الصداع.
قد نفقد الشهية للأكل.
أو قد تزيد الشهية للطعام.

أمر طبيعي أن نشعر ببعض الإجهاد بعد العطلة، فهذا الإجهاد يحدث بسبب اختلاف روتين الاستيقاظ والنوم، وروتين تناول الطعام، ويقل هذا الشعور تدريجياً بمجرد العودة إلى الروتين المعتاد، وحتى نقلل من حدة الإجهاد إليك أهم النصائح لتتخلص من الإجهاد بعد العطلة وفقاً للموقع الرسمي لتطبيق Calm:

1. تعرف إلى مصدر الإجهاد

بعد عطلة العيد قد يشعر البعض بالتوتر والقلق؛ لما ينتظرهم بعد انتهاء الإجازة، وتعد الالتزامات المالية واحدة من مصادر التوتر والقلق. كما أن البعض قد يشعر بالتوتر نتيجة العودة للدراسة والاختبارات، وهناك من يشعر بالقلق نتيجة الاعتياد على الراحة، والاضطرار إلى الخروج منها، واستئناف مهامه اليومية المعتادة.

2. بسط خططك

قم بإعداد قائمة لمهامك اليومية لأول أسبوع بعد العطلة، المراد تنفيذها فور انتهاء العطلة، وقم بترتيب الأولويات، وحاول أن تبسط تلك المهام قدر المتاح، وقلل من التجمعات الكبيرة، وقم بتأجيل القرارات والخطوات المهمة ليوم أو أكثر حتى تعود إلى روتينك المعتاد.

3. اعتمد الأكل اليقظ

لا تلتفت إلى اكتساب الوزن أو فقدانه خلال فترة ما بعد العطلة، وحاول أن تستمتع بالطعام الذي تتناوله، ولاحظ الإشارات التي يعطيها جسمك لك عند الامتلاء أو الجوع. فالأكل بوعي يحافظ على صحتك الجسدية والنفسية، ويتحكم في الشعور بالذنب عقب تناول الطعام بإفراط. كما يمكن ممارسة رياضة خفيفة مثل المشي، للتخفيف من حدة التوتر.

4. الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

من المعروف أن التعرض بكثرة إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي تزيد من حدة التوتر، فالتعرض بصورة يومية إلى مستجدات الكثير من الأشخاص، في أماكن وظروف مختلفة، تزيد من حدة القلق والتوتر وزيادة الشعور بعدم الرضا عن الذات. قلل من الوقت الذي تقضيه أمام شاشة هاتفك الذكي، وانظر إلى ما تراه عبره بنظرة أكثر واقعية؛ تجنباً للوقوع في خطر المقارنات.

كيف أقلل من حدة التوتر والقلق خلال العطلة؟

أما خلال فترة الأعياد والعطلات، قد يشعر البعض بالتوتر والقلق، ويمكن السيطرة عليها بالخطوات التالية:

قم بأخذ حمام ساخن.
اعتمد تمارين التنفس اليقظ.
حاول أن تنام في مكان هادئ بإضاءة مريحة.
تناول طبق من الفاكهة أو الخضار الطازج.
كن واقعي عند وضع خططك وتنفيذها.
مارس نشاط بدني لتخفيف حدة التوتر.
اطلب الدعم من العائلة أو الأصدقاء.
لا بد أن تبسط من مهامك اليومية.
ضع وقت للراحة والاسترخاء.

يذكر أن الشعور بالإجهاد قد يزيد من حدة الأمراض الجسدية أو النفسية التي يعاني منها الفرد، ففي حالة لم يقل الإجهاد بصورة تدريجية خلال فترة ما بعد العطلة، توجه إلى أحد المتخصصين؛ حتى تتخلص من الإجهاد البدني والنفسي.