آخر تحديث :الأحد - 10 أغسطس 2025 - 09:50 ص

اخبار العالم


على العار الذي يلحقها.. هآرتس: إسرائيل تلوم الجميع إلا نفسها

الخميس - 22 فبراير 2024 - 04:45 م بتوقيت عدن

على العار الذي يلحقها.. هآرتس: إسرائيل تلوم الجميع إلا نفسها

العين الثالثة/متابعات

أوصلت الحرب على قطاع غزة مكانة إسرائيل إلى مستوى غير مسبوق من الانحدار، لكنها مع ذلك تغمض عينيها وعقلها بطريقة صبيانية على أمل أن تتمكن من تجاهل العار بتجاهلها الواقع، دون أن تفعل شيئا لتحسين مكانتها الدولية وكرامتها واستعادة القليل من أنفتها.

هكذا عبر جدعون ليفي -في مقال بصحيفة هآرتس- عن تصوره لحال إسرائيل بين الأمم، مشيرا إلى ألا يوجد بلد في حاجة ماسة إلى شيء من الإباء والاعتزاز الوطني مثل إسرائيل التي تجعل من الإنجازات البسيطة أحداثا كبيرة، في توق صبياني للاعتراف وهو ما قد يكون مفيدا لولا خسارة شرفها في القضايا المهمة.

ومن الصعب أن نتصور أي دول أخرى أدت سلوكياتها إلى أن تُجَر إلى لاهاي مرتين في غضون بضعة أسابيع بتهمة الإبادة الجماعية، ولإجراء مداولات حول ما هو احتلال غير قانوني بشكل واضح، ثم تُلقي باللوم على القاضي "الملعون" وعلى معاداة السامية ونفاق العالم وشره، وتتغيب عمدا عن الطعن في الاتهامات الموجهة إليها، وكأنها تقول "إذا أغمضنا أعيننا فلن يرونا. إذا تجاهلنا لاهاي فسوف تختفي لاهاي".

لكن لاهاي تعيش وتتنفس، وكان من المفترض أن تسبب إجراءاتها إحراجا وعارا عظيمين لإسرائيل، لأن جلساتها كانت قاطعة وثابتة وجدية فيما يتعلق بتهمة الإبادة الجماعية، بل وأكثر من ذلك فيما يتعلق بالاحتلال، لكن إسرائيل تتجاهل ذلك.

إسرائيل سوف تغزو رفح، حتى لو كان ذلك يعني المزيد من تراجع مكانتها في عيون العالم، ولن تشارك في مداولات لاهاي بشأن الاحتلال، مما يعني أنها تنازلت عن بقايا كرامتها، فهي لا تهتم بكونها دولة منبوذة ومهمشة ما دام ذلك لا يؤدي إلى اتخاذ أي إجراءات عملية ضدها، حسب الكاتب.

ولكن بعيدا عن الجسر الجوي للأسلحة الأميركية، وحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، وغياب العقوبات حتى الآن، فإن أي بلد، لديه أصل مهم يتمثل في اسمه الجيد، بحسب الكاتب، وقد تنازلت إسرائيل عن ذلك، ربما يأسا من العالم وربما لشعورها أنها تستطيع العيش دون اسمها الجيد، وهذا بالتأكيد ليس من بين العوامل التي تأخذها في الاعتبار قبل وبعد كل حرب، وفقا للكاتب جدعون ليفي.

وهذا العالم نفسه كان قبل سنوات قليلة يحب إسرائيل -كما يرى الكاتب- عندما تصرفت كعضوة في أسرة الأمم، وقد يكون العالم ساخرا ولا يحب سوى القوة، كما تقول إسرائيل لنفسها، ولكن هناك أيضا العدالة والقانون الدولي والاعتبارات الأخلاقية والمجتمع المدني والرأي العام، وهي مهمة، على الأقل بقدر المركز الثالث "المشرف" في يوروفيجن 2023 الذي تحتفي به إسرائيل.


شاهد أيضًا

الزُبيدي يبحث مع قوات الواجب السعودية تعزيز الأمن والتأهيل ا ...

السبت/09/أغسطس/2025 - 05:17 م

استقبل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، في العاصمة عدن، مساعد قائد قوات الواجب 802 للدعم وا


عاجل | ترمب: سأعقد لقاء مع الرئيس الروسي يوم الجمعة المقبل ف ...

السبت/09/أغسطس/2025 - 01:16 ص

عاجل | ترمب: سأعقد لقاء مع الرئيس الروسي يوم الجمعة المقبل في ولاية ألاسكا الأمريكية


تسعة أيام من القلق تنتهي بالفاجعة.. الضالع تودّع الطفل عبدال ...

السبت/09/أغسطس/2025 - 12:10 ص

خيّم الحزن على قرية الزند بمنطقة زبيد في محافظة الضالع، الجمعة 8 أغسطس 2025، بعد العثور على جثة الطفل عبدالرحمن توفيق محمد (3 أعوام) في أحد الشعاب الخ


الريال اليمني يتماسك في سوق مضطرب.. أسعار الصرف تستقر لليوم ...

الجمعة/08/أغسطس/2025 - 10:01 م

سجّل الريال اليمني مساء الجمعة 8 أغسطس 2025، استقرارًا ملحوظًا أمام العملات الأجنبية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، بحسب مصادر مصرفية. وبلغ سعر صر