أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم أن القوات الدولية المقترح دخولها إلى قطاع غزة وفق اتفاق وقف إطلاق النار، يجب أن تشمل مهامها الفصل بين شعبنا الأعزل وجيش الاحتلال الذي يواصل عدوانه المتواصل.
وأضاف قاسم خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة عربية أن وجود وفد الحركة في القاهرة يعد دليلا على أن حماس جادة في التعاون مع الوسطاء للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار قاسم إلى أن مسارات المرحلة الثانية معقدة، مشددا على أن الحركة قامت بما هو مطلوب منها مقابل استمرار الاحتلال في انتهاكاته وخروقاته.
وحذر من أن استمرار الاحتلال في هذه الخروقات قد يقوض اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما أوضحته الحركة للوسطاء في محادثات القاهرة. ولفت قاسم إلى أن الاحتلال يواصل يوميا مسلسل إزاحة الخط الأصفر داخل القطاع.
كما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقاء وفد رفيع المستوى من قيادتها مع رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد، الأحد في القاهرة، لتناول التطورات في قطاع غزة واتفاق وقف إطلاق النار
وقالت الحركة في بيانها إن اللقاء تناول تطورات اتفاق وقف إطلاق النار والأوضاع العامة في قطاع غزة ومناقشة طبيعة المرحلة الثانية من الاتفاق.
وأشارت إلى تأكيد وفدها على التزام الحركة بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق مع شديد التأكيد على أهمية وقف الخروقات الصهيونية المستمرة" والتي تهدد بتقويض الاتفاق.
وطالب الوفد بإنشاء آلية واضحة ومحددة برعاية ومتابعة الوسطاء"، تقوم على إبلاغ الوسطاء بأية خروقات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها فورا ومنع الإجراءات الأحادية التي تسبب التصعيد وتلحق الضرر بالاتفاق.