قتل الشقيقان محمد وزياد مغربي (16) و 18 عاما وأصيب والدهما بجريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة الرملة، ليل الجمعة . السبت.
ونقل الضحيتان ووالدهما بعد تقديم العلاجات الأولية لهم، إلى مستشفى "أساف هروفيه لاستكمال العلاج وهناك جرى إقرار وفاتهما بعد فشل محاولات إنقاذ حياتهما.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، ورجحت أن خلفيتها "نزاع دام" من دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وفي قلنسوة، أصيب فتى (15 عاما) من جراء تعرضه لجريمة طعن، ما أسفر عن إصابته بجروح وصفت بالمتوسطة.
وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للفتى، ثم أحيل إلى مستشفى "منير" لتلقي العلاج.
وفي حيفا، أصيبت شابة، في العشرينيات من عمرها، بجروح وصفت بالمتوسطة من جراء تعرضها لجريمة إطلاق نار.
ونقلت الشابة بعد تقديم العلاجات الأولية لها إلى مستشفى رمبام" في المدينة لاستكمال العلاج.
وفي جديدة المكر، أصيب رجل (48) عاما) بجروح وصفت بالمتوسطة جراء تعرضه الجريمة إطلاق نار، أحيل على إثرها إلى المركز الطبي للجليل مستشفى نهريا لتلقي العلاج.
ولم تبلغ الشرطة عن خلفية هذه الجرائم ولا عن اعتقال أي مشتبه بالضلوع فيها.
222 قتيلا عربيا منذ مطلع العام يأتي ذلك في ظل تصاعد خطير وغير مسبوق في أحداث العنف وجرائم القتل بالمجتمع العربي التي أسفرت عن 222 قتيلا منذ مطلع العام ولغاية اليوم، وسط تواطؤ وتقاعس الشرطة عن أداء دورها في مكافحة الجريمة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
وتشير المعطيات إلى أن 187 شخصا قتلوا بالرصاص، فيما كان 109 من الضحايا دون سن الثلاثين، بينهم خمسة أطفال لم يبلغوا سن الثامنة عشر و 20 امرأة. كما سجلت 12 جريمة قتل من قبل الشرطة.
وتعكس هذه الأرقام الصادمة حجم تفاقم العنف والجريمة في المجتمع العربي، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها عن أداء دورها في مكافحة الجريمة ومحاسبة المجرمين.