آخر تحديث :السبت - 01 نوفمبر 2025 - 05:21 م

اخبار وتقارير

صيدلية أُغلقت بالحيلة.. دكتورة في عدن تتهم مالك محل بابتزازها وتلفيق قضايا لإجبارها على الخروج

السبت - 01 نوفمبر 2025 - 01:23 م بتوقيت عدن

العين الثالثة/ متابعة خاصة

اتهمت دكتورة وصيدلانية شابة في مديرية دار سعد بعدن، مالكَ محلٍ كانت استأجرته وحوّلته إلى صيدلية، بممارسة ما وصفته بـ"ابتزاز ممنهج" ومحاولة الضغط عليها وإخراجها من المكان بالقوة عبر البلاغات الكيدية واستخدام النفوذ والعلاقات.

وقالت الدكتورة إن قصتها بدأت في نوفمبر 2024 حين استأجرت محلاً مقابل مستشفى درة الدار، وقامت بتجهيزه بالكامل على نفقتها، بما في ذلك الكهرباء والديكور والمعدات الطبية، قبل أن تستكمل تراخيص مزاولة المهنة وتفتتح صيدليتها بتكلفة تجاوزت 10 ملايين ريال إضافة لقرض مصرفي.

وأوضحت أنها فوجئت بعد بدء العمل بملاحقة من مالك المحل، الذي تقدّم بشكاوى لإخراجها بالقوة، ثم أغلق عليها الصيدلية وصادر محتوياتها، متسببًا ـ بحسب قولها ـ في تلف الأدوية وإيقاعها في ديون كبيرة، قبل أن يُحال الملف إلى النيابة بتهم تتعلق بتزوير عقد الإيجار وبيع أدوية مخالفة.

وأكدت الصيدلانية أن الشكاوى "كاذبة ومفبركة"، مشيرة إلى أن عاملين في الصيدليات المجاورة شهدوا ضدها بعد تلقيهم مبالغ مالية، وأنها تعرضت لتشهير وإساءة في محيط سكنها ومكان عملها، فيما ما تزال الأدوية والمعدات محجوزة داخل المحل منذ أكثر من عام، ما تسبب في خسائر كبيرة ووفاة والدها نتيجة الضغط النفسي، وفقًا لروايتها.

وطالبت الدكتورة الجهات الأمنية والقضائية والحقوقية بالتدخل العاجل لإنصافها، وتمكينها من ممتلكاتها ومحاسبة المتسببين، داعية المجتمع وقيادات الدولة إلى حماية النساء المستثمرات من الابتزاز والقضايا الملفقة.

وختمت بالقول: "فتحت مشروعي بعرق أهلي وديون البنوك، لا أطلب سوى حقي وكرامتي، وأن تُعاد أشيائي، ويُحاسب من استغل نفوذه.. حسبي الله ونعم الوكيل".