السبت ١٨ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٥
قال ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي وافق على الاتفاق النووي مع إيران في عام 2015، ينتهي في 18 أكتوبر.
وشدد الممثل الدائم لروسيا، على أن إنهاء خطة العمل الشاملة المشتركة سيشكل تغييرا في الوضع المحيط بالبرنامج النووي الإيراني.
وكتب أوليانوف على قناته في تلغرام:
" انتهى سريان قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي يقضي بالاتفاق النووي في عام 2015. انتهى العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة. ولن تناقش الوكالة الدولية للطاقة الذرية موضوع إيران إلا في إطار اتفاقية الضمانات الشاملة. نشهد وضعا جديدا فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني".
في وقت سابق، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار اقترحته روسيا والصين، كان من شأنه تمديد قرار مجلس الأمن رقم 2231، الداعم للاتفاق النووي الإيراني، لمدة ستة أشهر.
ودخلت عقوبات الأمم المتحدة على إيران حيز التنفيذ وباتت سارية المفعول في 28 سبتمبر.
في عام 2015، وقعت إيران وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا على خطة العمل الشاملة المشتركة مما أنهى الأزمة التي بدأت في عام 2002 بسبب الاتهامات الغربية بأن طهران تعمل على تطوير أسلحة نووية.
ولكن في عام 2018، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحابه من الاتفاق النووي، وأعاد فرض جميع العقوبات الأمريكية على إيران. وردا على ذلك، أعلنت طهران في عام 2020 عن تقليص التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة وقيدت وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت النووية. ومع ذلك، واصلت الوكالة عمليات التفتيش حتى التصعيد الإيراني الإسرائيلي في يونيو .2025