عاد جيمي كيميل إلى برنامجه الحواري الليلي يوم الثلاثاء بعد إيقاف استمر ما يقرب من أسبوع، وكاد يجهش بالبكاء قائلا إنه لم يكن يحاول إطلاق مزحة بشأن مقتل الناشط المحافظ تشارلي كيرك.
وقال كيميل، وقد انكسر صوته: "ليست لدي أوهام بشأن تغيير رأي أي شخص، لكن أريد أن أوضح أمرا لأنه مهم بالنسبة لي كإنسان وهو أن تفهموا أنه لم يكن في نيتي أبدا الاستهانة بجريمة قتل شاب. لا أعتقد أن هناك ما هو مضحك في ذلك".
وأضاف كيميل: "كما أنه لم يكن في نيتي تحميل أي جماعة بعينها مسؤولية أفعال شخص كان من الواضح أنه مضطرب للغاية. كان ذلك في الحقيقة عكس النقطة التي حاولت إيصالها".
وأوضح أنه يفهم أن تعليقاته الأسبوع الماضي بدت للبعض "إما غير مناسبة في توقيتها أو غامضة، وربما الأمرين معا".
وانتقد كيميل المحطات التابعة لشبكة "إيه بي سي" abc التي أوقفت عرض برنامجه قائلا: "هذا غير قانوني. هذا ليس متماشيا مع المبادئ الأميركية. هذا ضد قيم أميركا".
كما شكر الأشخاص الذين دعموا موقفه بل وحتى أولئك الذين لا يحبونه لكنهم دافعوا عن حقه في الكلام، ومن بينهم السيناتور تید کروز من ولاية تكساس. وقال: "يتطلب الأمر شجاعة لكي يتحدثوا ضد هذه الإدارة.
وقد فعلوا ذلك ويستحقون التقدير".