في واقعة مثيرة للجدل، انتشر مؤخرًا خبر عن مغترب يمني قام بتصوير زوجته في وضع مخل بالآداب، مما أدى إلى سلسلة من الأحداث المؤسفة التي انتهت بتقديم أهل الزوجة طلبًا للطلاق.
تفاصيل القصة بدأت عندما طلب الزوج من زوجته، التي لم يمضِ على زواجهما أكثر من ستة أشهر، أن يتحدث معها عبر مكالمة فيديو وهو في بلد الاغتراب.
خلال المكالمة، طلب منها الظهور في وضع مخل بالآداب، وقام بتسجيل الفيديو دون علمها بغرض مشاهدته لاحقًا.
ولكن القصة لم تنتهِ هنا. ففي أحد الأيام، تمكن صديق الزوج من الحصول على هاتفه دون علمه، وعثر فيه على الفيديوهات المسجلة.
بدلاً من الحفاظ على سرية هذه المقاطع، قرر الصديق إنشاء حساب على تطبيق "تيك توك" ونشر الفيديوهات بهدف ابتزاز الزوج لدفع دين كان عليه.
وبعد انتشار الفيديوهات وتسببها في ضجة كبيرة، اضطر الزوج إلى سداد الدين، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لإيقاف العواقب.
فور انتشار الفيديوهات، تقدم أهل الزوجة بدعوى طلاق ضد الزوج، معتبرين ما حدث انتهاكًا لكرامة ابنتهم وخيانة للثقة.
وقد لاقى هذا الحادث صدى واسعًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن صدمتهم واستيائهم من هذه الواقعة.
وختم الناشطون تعليقهم على الحادثة بالدعوة إلى تجنب تسجيل مثل هذه الفيديوهات، مؤكدين أن ما حدث يعد مأساة يجب أن تكون عبرة للجميع لتفادي تكرار مثل هذه الأفعال المدمرة
