واصل الاحتلال الإسرائيلى تصعيد انتهاكاته في الضفة الغربية المحتلة عبر سلسلة من الاقتحامات والاعتقالات والاستيلاء على أراض جديدة، فيما أكدت وسائل إعلام عبرية أن نشر قوة الاستقرار الدولية المزمعة في غزة ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، سيكون في مطلع ٢٠٢٦.
وأقرت تل أبيب، أمس، إنشاء أكثر من ۱۰۰۰ وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، بعد أن صادق ما يسمى �المجلس الأعلى للتخطيط� على بناء ٧٦٤ وحدة في مستوطنات متعددة، ويأتى القرار ضمن خطة حكومية أوسع لبناء ٥١.٣٧٠ وحدة استيطانية جديدة، بميزانية تبلغ ۲.۷ مليار شیکل، تشمل إنشاء ۱۸ مستوطنة جديدة وتعزيز ٣٦ قائمة.
واعتبرت حركة حماس أن الخطوة تهويدية تصعيدية� هدفها نهب الأرض وفرض السيطرة التامة على الضفة، وأكدت أن سياسة الضم الزاحف تنتهك القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن، محذرة من تداعيات الاستيطان الذى يدفع نحو التهجير القسرى، ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات رادعة تكبح التعديات الممنهجة على الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم.
في غضون ذلك، اقتحم ۱۹۰ مستوطنا، أمس، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجنوده، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.