شهدت العاصمتان السويدية ستوكهولم والفرنسية باريس، السبت، احتجاجات شارك فيها الآلاف للمطالبة بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وفي ستوكهولم، اجتمع مئات المتظاهرين في ميدان أو دنيلان، استجابة لدعوات منظمات المجتمع المدني، حيث طالب المتظاهرون الحكومة السويدية إلى التحرك الفوري لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها من قبيل "الأطفال يقتلون في غزة" و"المدارس والمستشفيات تقصف"، مستنكرين صمت الحكومة السويدية تجاه توسيع إسرائيل حرب الإبادة في قطاع غزة.
كما ردد المتظاهرون هتافات من قبيل "الحرية لفلسطين، القاتل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو" و"أوقفوا خطة الاحتلال الإسرائيلية"، ثم ساروا إلى أمام وزارة الخارجية السويدية.
وفي حديث للأناضول، قال الناشط السويدي فريدريك يوهانسون، إنه يطالب بوقف التطهير العرقي الذي ترتكبه إسرائيل يحق الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن مشروع نتنياهو لتهجير سكان غزة فظيع للغاية، قائلا: "خطة نتنياهو لم تكن أبدا بتدمير حماس، وإنما احتلال غزة وقطاع غزة، وهو يسعى إلى تحقيق هذه الخطة منذ سنوات".
وأكد يوهانسون، أن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية بمعاقبة شعب بأكمله، وقال: "إن التمييز والنفي وانتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات الدولية لم تبدأ في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. بل بدأت هذه الانتهاكات والإبادة الجماعية قبل 75 عاما".
وفي باريس، اجتمع آلاف المحتجين في ميدان الجمهورية حاملين بأيديهم أعلام فلسطين، مطالبين بوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وطالب المتظاهرون الحكومة الفرنسية بفرض عقوبات على حكومة تل أبيب، ودعوا إلى مقاطعة العلامات التجارية العالمية الداعمة لإسرائيل.
وفي المظاهرة التي حظيت بمشاركة عائلات مع أطفالها، حضر محتج المظاهرة وبديه حمامتان بیضاویتان ترمزان للسلام.
وحمل بعض المتظاهرين أكياسا رمزية من الدقيق على أكتافهم، سعيا منهم لتسليط الضوء على المجاعة التي يواجهها سكان غزة.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و 368 قتيلا، و 162 ألفا 3 367 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات الاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينيا، بينهم 135 طفلا